اختار مركز الحوار الأورمتوسطى الألمانى لتبادل الثقافات الفنان التشكيلى الأسيوطى عبد الناصر حسن عبد الحافظ للمشاركة بالمعارض الفنية التشكيلية لدعم ثقافة الحوار والتفاهم بين دول الأورمتوسطى خلال الأسابيع القادمة بالإسكندرية كعاصمة للحوار الأورمتوسطى فى دورته الحالية.
يعد اختيار الفنان عبد الناصر حسن تتويجاً لجهوده الفنية على مدار 45 عاماًً ومنها مشاركاته المتميزة ضمن مركز تقارب الثقافات الهولندى لتعزيز الحوار بين العرب والغرب وتصحيح صورة الإسلام بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر ، وكذلك مشاركته فى معارض السلام والحوار على مدار عشرين عاماً.
للفنان العالمى عبد الناصر أعمال متميزة أشهرها تمثال بأحد ميادين المملكة العربية السعودية بعد إعجاب وزارة الثقافة السعودية ومستشارى الديوان الملكى بالتصميم وهو لتمثال لفظ الجلالة داخل بيضة محاطة بغصنى زيتون السلام كرمز لإرادة الله ببدء الخليقة بالسلام والبناء، وانتهى حالياً من تصميم وإنتاج تمثال نصفى للسيد نبيل العزبى محافظ أسيوط لإعجابه الشديد بحس المحافظ الفنى من نشر الجداريات الفنية والتشكيلية بالميادين والمناطق الشعبية وهو ما يخلق ذوق فنى لدى شباب أسيوط .
ويروى الفنان عبد الناصر قصته بعد التخرج بتفوق من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة كأول الدفعة عام 1985 وانضمامه لنقابة الفنانين التشكيليين وجمعية محبى الفنون الجميلة، وصولاً لتكريمه بأول عيد للغناء والثقافة عام 1979، ثم تكريمه من ملكة هولندا على أعماله الفنية المعروضة على هامش مؤتمر دولى عام 83 بجامعة دفنستر بمدينة استكولهم، إضافة لتكريم جامعة أسيوط عام 1999، موضحاً أن الفن قد لا يكفى للحياة وهو ما جعله يعمل بالتربية والتعليم ليصل لوظيفة موجه ويساهم فى التوعية المجتمعية بأنفلونزا الخنازير لإيمانه بأن الفنان الصادق هو المندمج مع المجتمع وهو ما جعل المركز البريطانى للتعلم يدعوه لإلقاء محاضرة عن التعليم فى مصر ... بين الحاضر والمستقبل ومحاضرة عن التعليم فى مواجهة أزمة أنفلونزا الخنازير.
ويعود الفنان ليكمل لنا آخر مراحله الفنية بمشاركته نهاية الشهر الجارى بالأسبوع الثقافى للفن التشكيلى بكليات التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، والتى تم من خلالها دعوته لعرض لوحاته ضمن لوحات فنانين من مختلف المحافظات المصرية ، ويختتم حديثه موضحاً أن إنتاجه الفنى بلغ 60 لوحة و3 تماثيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة