نقرأ فى عرض الصحافة اليوم حوارا نسبته صحيفة معاريف لوزير الخارجية السورى وليد المعلم من باريس واعتراف إسرائيلى بأن الأنظمة الديكتاتورية تفيدها فى تجنيد العملاء واهتمام إسرائيلى بالمناورات العسكرية التركية المصرية
إذاعة صوت إسرائيل
** قال الوزير الإسرائيلى السابق، رافى ايتان، الذى شغل منصب قائد وحدة تجنيد العملاء فى جهاز الموساد المعروفة بقيساريا فى حديث أدلى به للإذاعة أنّ وجود أنظمة حكم ديكتاتورية فى العالم العربى سهّل على الموساد تجنيد العملاء من العرب، وأضاف أن وجود أنظمة حكم قمعية تقتل الشعور بالانتماء لدى المواطن العربى، وهذا يوفر البيئة المناسبة لتجنيد العملاء من أوساط العرب، كما أشار إيتان إلى أسباب أخرى منها مساهمة أنظمة الطغيان فى العالم العربى بإيجاد بيئة اجتماعية وسياسية واقتصادية تدفع الكثير من العرب للموافقة على العمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.
وبحسب المصادر الإسرائيلية فإنّ أكثر ما يرعب تل أبيب هو منح العرب إمكانية اختيار من يرونه مناسبا لإدارة شئون الحكم لديهم، وللتدليل على ذلك، كشفت المصادر عينها عن اجتماع عقد فى شهر أكتوبر من العام 2005 ترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق ارييل شارون وعدد مقلص من وزرائه مع كبار قادة الجيش وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والذى ناقش العلاقات المستقبلية مع العالم العربى.
وأوضحت الإذاعة أن هناك اتفاقا توصل إليه كبار المسئولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين يشير صراحة إلى أن من مصلحة تل الإبقاء على أنظمة الحكم الشمولية فى العالم العربى، ليس هذا فحسب، بل أن المجتمعين آنذاك توصلوا إلى استنتاج مفاده أن التحول الديمقراطى فى العالم العربى وبالذات فى الدول التى تحيط إسرائيل، يؤدى إلى تفاقم المخاطر الاستراتيجية على وجود إسرائيل نفسها.
وتوصل هؤلاء المجتمعون إلى عدد من الاستنتاجات الهامة التى عادت الإذاعة وعرضتها مرة أخرى وهى أنّ التحول الديمقراطى فى العالم العربى سيفضى بالضرورة إلى وصول نخب سيكون من المستحيل على الدولة العبرية التوصل معها لتسويات سياسية وفق بوصلة المصالح الإسرائيلية، ولم يكن هناك ثمة خلاف على أن وصول الإسلاميين للحكم يعنى فى ما يعنى أن الصراع بين العرب وإسرائيل لن يحل إلا عن طريق الحسم العسكرى، الأمر الذى يعنى أنّه يتحتم على الدولة العبرية إلا تعيد سيفها إلى غمده أبدا، كما صرح بنتسيون نتنياهو، والد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
**وتعليقها على تصريحات إيتان اشتضافت الإذاعة المستشرق الإسرائيلى يوسى عبادى الذى زعم انّه لا يوجد أدنى شك بأنّ ديمقراطية العالم العربى ستؤدى إلى كبح جماح القوى الإسلامية المتطرفة الفاعلة فى الوطن العربي، ولكى يتم تحويل الإرهاب السياسى إلى عملية غير قانونية، ولكن مع ذلك، يشدد عبادى على أنّه إذا لم يتم استعمال الديمقراطية بأصول فإنّ الأمر سيؤدى إلى إنتاج شرق أوسط جديد تتحكم فيه القوى الإسلامية المتطرفة، التى ستحول المنطقة برمتها إلى قلعة للإرهاب، وبراى الباحث الإسرائيلى فإنّ أكبر دليل على استعمال الديمقراطية بشكل خطير هو ما جرى فى مناطق السلطة الفلسطينية، عندما تمكنت الحركة الإرهابية، حماس، على حد تعبيره، من استغلال الديمقراطية للوصول إلى سدة الحكم، وذلك فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى المناطق الفلسطينية فى شباط (فبراير) من العام 2006.
صحيفة يديعوت أحرونوت
**الصحيفة تهتم ببدء كل من تركيا ومصر اليوم الاثنين مناورات عسكرية بحرية مشتركة تستمر ستة أيام، وستجرى هذه المناورات فى المياه الإقليمية التركية، وذكر أن الهدف من المناورات هو تعزيز التعاون بين القوات البحرية فى كل البلدين.
** الصحيفة تهتم بالتقرير الذى ستصدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين والمتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى الذى يركز على الأنشطة الإيرانية لتخصيب اليورانيوم ونتائج زيارة مفتشى الوكالة لمنشأة قم النووية المكتشفة حديثاً.
وقالت الصحيفة أن صدور التقرير يأتى عقب تأكيد الرئيسيْن الأمريكى والروسى خلال اجتماعهما أن صبر المجتمع الدولى آخذ بالنفاد إزاء مماطلة إيران فى الرد على المقترحات الدولية المعروضة عليها بتخصيب اليورانيوم خارج أراضيها.
صحيفة معاريف
**زعمت الصحيفة أنها أجرت حوارا مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم وهو الحوار الذى قالت فيه الصحيفة أن المعلم تحدث فيه 'بدفء' مع مراسلها جدعون كوتس فى فندق بريستول بباريس أمس الأول وقال له إنه يأمل باستئناف المفاوضات السورية- الإسرائيلية غير المباشرة فى الوقت القريب فى تركيا.
ونقلت الصحيفة عن المعلم قوله 'إننى آمل بأن نلتقى قريبا فى تركيا'. وأوضح أن الحديث يدور فى هذه المرحلة عن محادثات غير مباشرة تشكل استمرارا للمحادثات غير المباشرة بين الجانبين بوساطة تركيا التى توقفت فى نهاية العام الماضى.
** الصحيفة تعرض لدراسة وصفتها بالهامة أصدرها معهد دراسات الأمن القومى الاسرائيلى، وهى الدراسة التى تحمل عنوان الاستخبارات الإسرائيلية... إلى أين؟ تحليل، توجهات وتوصيات، وتكشف هذه الدراسة العديد من الأسرار المتعلقة بعمل أجهزة المخابرات الإسرائيلية مشيرا إلى أن هذه الأجهزة كانت تعنى وفى الأساس برصد أى خطر من الممكن أن تواجهه إسرائيل لتمكنها من القيام بضربة استباقية، إلا أن التحديات الراهنة فى ظل تقدم التكنولوجيا وعصر المعلومات أصبحت حربا متواصلة على المعلومات والمعرفة، إذ يستهل معدو التقرير مقدمته باقتباس لنابليون بونابرت قال فيه: جاسوس واحد يساوى ألف جندى.
وتوضح الدراسة أن الحرب على لبنان كشفت أن الأجهزة الاستخبارية تعمل بتواز من دون تنسيق تام بينها، يعزو البعض سببه إلى العلاقات الشخصية فى ما بين رؤساء أجهزة الأمن الاستخبارية، وأهمها: جهاز الأمن العام (شاباك)، شعبة الاستخبارات العسكرية فى الجيش (أمان) وهى أكبر هيئة استخبارية إذ تقع فى صلب نظرية الأمن الإسرائيلى، مؤسسة المعلومات والمهام الخاصة (الموساد).
ويركز البحث على ضرورة التنسيق فى ما بين الأجهزة المذكورة لأهميته وجوده وخطورة انعدامه، على حد معدى التقرير، ويقدمون أنموذجين لهيئة عليا تشرف على الاستخبارات وتنسق فى ما بينها، أنموذج أمريكى وآخر بريطانى، كما يتوقع معدو التقرير زيادة قوة ما أسماه 'القوى الإسلامية المتطرفة' فى العالم والمنطقة مقابل تراجع دور الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها ستحافظ على دورها الريادى على المستوى العالمى.
ويلخص معدو التقرير التهديدات الأمنية الأساسية والاستراتيجية على إسرائيل فى العقد المقبل كالتالى: السلاح غير التقليدى على مختلف أنواعه وإمكان حصول دول وتنظيمات معادية متطرفة عليه، تهديد الصواريخ والقذائف على الجبهة الداخلية، وخصوصًا من الجبهة الشمالية وإيران والأراضى الفلسطينية. تهديد تقليدى من قبل جيوش نظامية فى المنطقة، التى يملك بعضها وسائل قتالية جديدة. تهديدات من تنظيمات شبه عسكرية وحرب عصابات. تهديدات من قبل أطراف إرهابية فى المنطقة أو أطراف إرهابية عالمية تقوم بعمليات ضخمة جدا. انتفاضة وعصيان مدنى. ويضيف التقرير عدة مخاطر موازية للتهديدات أعلاه: خطر سقوط أنظمة عربية معتدلة وسهولة الحصول على أسلحة دمار شامل فى حال سقوط الأنظمة، ومثال على ذلك باكستان. إضافة لخطر حصول عملية إرهابية ضخمة جدا وخطر حصول منظمات إرهابية على أسلحة غير تقليدية. أما الخطر الثالث فهو إقامة دولة فلسطينية معادية وانتفاضة فى أوساط متطرفة لدى العرب فى إسرائيل، كما جاء فى التقرير، ولا يخوض التقرير فى فرص وقوع هذه التهديدات والمخاطر فى المستقبل بعيد الأمد، ويربط حصولها بسياسية إسرائيل وسلوكها.
صحيفة هاآرتس
**أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن معارضته لإقدام الفلسطينيين على خطوات أحادية الجانب مؤكداً أن أى خطوة من هذا القبيل ستؤدى إلى تفكك إطار الاتفاقات بين الجانبين وستدفع إسرائيل أيضاً إلى اتخاذ خطوات أحادية الجانب.
وأكد نتنياهو فى سياق الكلمة التى ألقاها الليلة فى منتدى (سابان) السياسى فى إسرائيل ونقلتها الصحيفة إنه لا بديل للحل التفاوضى مؤكداً أن إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة وسط أجواء إيجابية واعتماد موقف سخى.
وأكد رئيس الوزراء أن إسرائيل تواجه ثلاثة تحديات رئيسية فى المجال الأمنى وهى ضرورة منع إيران من حيازة السلاح النووى وإزالة التهديد الصاروخى من جانب حماس وحزب الله وصيانة حق إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها.
ووصف رئيس الوزراء تقرير جولدستون بتهديد للسلام الإقليمى مشدداً على رفض إسرائيل الانسحاب من مناطق أخرى إذا حُرمت من حق الدفاع عن نفسها بوجه اعتداءات تنطلق من هذه المناطق.
عرض الصحافة الإسرائيلية الاثنين اهتمام إسرائيلى بالمناورة التركية المصرية ومسئول سابق بالموساد يرى ديكتاتورية الأنظمة العربية مفيدة لهم ونتانياهو يزعم بأن "جولدستون" تهديد للسلام
الإثنين، 16 نوفمبر 2009 10:16 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة