فرضت القوات البحرية السعودية، حصارا بحريا على ميناء "ميدى" اليمنى قرب الحدود المشتركة بين البلدين، وذلك لمنع تزويد المتمردين اليمنيين بالأسلحة والذخائر.
وقد أعلن المتمردون اليمنيون الشيعة، عن رفضهم لما أسموه بـ"العدوان السعودى على اليمن"، ودعوا اليوم الاثنين الجامعة العربية إلى التدخل لوقف "العدوان" السعودى الذى يتعرضون له على حد قولهم، مؤكدين من جديد أنهم ليسوا على علاقة بإيران".
وفى رسالة مفتوحة وجهت إلى الأمين العام للجامعة عمرو موسى، دان المكتب الإعلامى لزعيم المتمردين عبد الملك بدر الدين الحوثى "العدوان السعودى على اليمن"، داعيا الجامعة العربية إلى "الاضطلاع بمسئولياتها وتقصى الحقائق والعمل على وقف العدوان الظالم على الشعب اليمنى".
هذا وقد حذر تقرير أمريكى صادر عن جهة بحثية أمريكية مقربة من تيار المحافظين الجدد، من أن التدخل العسكرى السعودى المتزايد فى اليمن، من الممكن أن يفقد الحكومة اليمنية شرعيتها ويتسبب بمشكلات للمملكة العربية السعودية فيما سيعزز وضع المتمردين الحوثيين.
وقال التقرير الذى نشره مشروع إستراتيجية الشرق الأوسط بجامعة هارفارد السبت، إن "التدخل السعودى ربما يفقد الحكومة اليمنية شرعيتها بشكل أكبر، وربما يُوجد مزيدا من الدعم للمتمردين". وأضاف أن العمليات العسكرية السعودية فيما يبدو تستثير بعض التعاطف فى إيران مع المتمردين.
وتابع التقرير أن المتمردين الحوثيين، وهم من الشيعة الزيديين "لن يعانوا على الأرجح أكثر من مجرد تراجع تكتيكى طفيف نتيجة للمجهود العسكرى السعودى".
واعتبر التقرير أن ما سيكون أكثر تهديدا بالنسبة للمتمردين هو قيام المملكة بجهود لتمشيط الحدود ووقف التهريب
الحوثيون يستنجدون بـ"عمرو موسى"من"التدخل السعودى"
الإثنين، 16 نوفمبر 2009 07:10 م