صرح مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى،لـ"اليوم السابع" أن الإعلان عن أفلام مهرجان دبى السينمائى الدولى 2009، والذى تعقد فعاليات الدورة السابعة من 6 - 16 ديسمبر المقبل تحظى باهتمام كبير فى الأوساط السينمائية الإقليمية والعالمية، لاسيما فى أعقاب التطورات الكبيرة التى شهدها قطاع السينما العالمى، ونظراً للشعبية المتنامية للمهرجان فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف: يسعدنا أن نقدم مرة أخرى، مجموعة متميزة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة من مختلف أنحاء العالم، لترضى مختلف اهتمامات.
ومن بين أهم هذه الأعمال، فيلم "أم وطفل" للكاتب والمخرج رودريغو غارسيا، ومن بطولة مجموعة من ألمع النجوم أمثال نعومى واتس، وأنيت بينينج، وصامويل جاكسون؛ ومن الدراما الفرنسية "أهلاً" للمخرج فيليب ليوريت، والذى يروى قصة لاجئ عراقى كردى يحاول التسلل من فرنسا إلى إنجلترا عبر بحر المانش.
وكذلك الفيلم البيروفى الفائز بجائزة الدب الذهبى لأفضل فيلم فى مهرجان برلين السينمائى 2009، "حليب الأسى"، للمخرجة كلوديا للوسا بوينو التى تسلط فيه الضوء على أحداث الشغب المدنى المميتة التى طغت على البيرو خلال ثمانينيات القرن الماضى.
إضافة إلى الفيلم الدانمركى "الجندية الصغيرة"، للمخرجة أنيته كى أولسين، والذى يتناول قضية الاتجار بالبشر من خلال قصة جندية شابة تعمل سائقة لصديقة والدها النيجيرية، والفيلم الوثائقى الاستقصائى "صوّرنى.. مذكرات عارضة أزياء"، الذى يتسلل إلى كواليس عروض الأزياء فى باريس، ونيويورك، وميلانو، للمخرج أوليه شيل، خريج قسم السينما فى جامعة نيويورك، والفيلم الهاييتى-الفرنسى "مولوك تروبيكال"، الذى يتناول فيه المخرج راؤول بيك، موضوع السلطة المطلقة والهوس السياسى؛ والدراما الحربية "أخوة"، للمخرج جيم شيريدان الذى ترشح لجائزة الأوسكار ست مرات. ومن المتوقع أن يجتذب هذا الفيلم، الذى يشارك فى بطولته كل من الشاب الموهوب توبى ماجواير، وجيك جيلينهال، وناتالى بورتمان.
كما سيعرض فيلم "عناقات مكسورة" للمخرج بيدرو ألمودوفار الحائز على جائزة الأوسكار ، والممثلة الشهيرة بينيلوبى كروز.
ويتضمن برنامج "سينما العالم" أيضاً خمسة أفلام تدور فى إطار موسيقى استعراضى ،منها فيلم "صنع فى هنغاريا"، للمخرج جيرجلى فونيو، والذى يروى قصة مليئة بالحيوية فى فترة الستينيات حول موسيقى شاب ترعرع فى الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى بعد عودته مع عائلته إلى المجر، إلى إطلاع أقرانه الشيوعيين على موسيقى الروك أند رول. ويستعرض الفيلم الوثائقى "زنجبار ميوزيكل كلوب"، للمخرج باتريس نيزان، التراث الموسيقى الزنجبارى العريق؛ ويروى الفيلم الوثائقى الرائع "مدينة النفط السرية"، للمخرج جوليان تيمبل، قصة فرقة نابضة بالإثارة فى سبعينات القرن الماضى تدعى "فيل جود"، تقلب موسيقى الروك البريطانية رأساً على عقب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة