واصلت أسعار السلع الغذائية ارتفاعها خلال الأيام الماضية وقبل عيد الأضحى بأيام رغم الركود الذى تشهده معظم المنتجات فى السوق المحلية.
بدأ ارتفاع الأسعار باللحوم التى ارتفعت بنسبة 30% ليرتفع سعر كيلو الكندوز إلى 50 جنيها، إضافة إلى البتلو الذى ارتفعت أسعاره إلى 60 جنيها للكيلو، كما ارتفعت أسعار الأرز بارتفاع 200 جنيه للطن لتصل أسعار الأرز السايب من 180 جنيها إلى 200 جنيه للطن، والأرز المعبأ من 2.5 إلى 2.75 جنيه للطن ومن 2.75 إلى 3 جنيهات للكيلو حسب مستوى جودة الأرز ونوع الحبة وكمية الكسر.
أما السكر فانخفض سعره بشكل بسيط ليقف عند أول ارتفاع له منذ شهور حيث انخفض سعر الكيلو من 4.15 للكيلو إلى 4 جنيهات للطن فقط، وعن أسعار الزيوت فهى مستقرة منذ ارتفاعات عيد الفطر الماضية ولم تنخفض أو ترتفع حتى الآن، حيث وصلت أسعار الزيت العادى 7.5 جنيها للتر، وزيت الذرة وصل إلى 13 جنيها للتر.
أما أسعار السمن البلدى المستوردة فشهدت ارتفاعات ضخمة حيث ارتفعت فى جملتها فقط دون المستهلك من 47 إلى 49 جنيها للعلبة الكيلو وعليها ترتفع للمستهلك لتصل إلى 55 جنيها للعلبة.
كما ارتفعت الزبدة البلدى من 480 جنيها إلى 550 جنيها وعليها ارتفعت معظم منتجات الجبن حيث ارتفعت الجبنة الشيدر من 420 إلى 540 جنيها للكيلو وعن أسعار الدقيق والمكرونات فهى ثابتة نسبيا ولم تشهد أى ارتفاع.
من جانبه قال صلاح عبد العزيز عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة، إن ارتفاع أسعار الأرز جاء نتيجة قرار المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بفتح باب التصدير للخارج مرة أخرى نتيجة وجود فائض من المخزون مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأرز.
وأشار إلى أنه قبل كل عيد تحدث حالة من الركود النسبى للمنتجات رغم ارتفاع الأسعار فى هذا التوقيت من كل عام حيث يتوجه معظم المنتجين لارتفاع الأسعار انتهازا لوجود فترة العيد، لافتا إلى أنه ربما يحدث هناك ارتفاع فى الأسعار ولكن بنسب متفاوتة بين المنتجات مع اقتراب العيد ولكن أكثرها ارتفاعا هى اللحوم والألبان نتيجة نقص فى اللحوم الحية، موضحا أن الحكومة أعلنت بناء جسر بين مصر وإثيوبيا لاستيراد اللحوم الحية لسد حاجة السوق المحلية ولمنع ارتفاع الألبان ومنتجاتها.
