أكدت دراسة حديثة صادرة عن كلية الزراعة جامعة عين شمس أن منتجى الدواجن فى الريف وبعض المدن المصرية دفعوا ثمنا باهظا نتيجة الأسلوب الخاطئ الذى تم اتباعه فى مواجهة مرض أنفلونزا الطيور.
ووصفت الدراسة التى أجراها الباحث أيمن سرحان الأسلوب الذى اتبعته الحكومة فى مواجهة المرض بأنه أسلوب خاطئ واتسم بالتسرع فى إعدام مئات الآلاف من الطيور بحجة منع انتشار المرض بالرغم من التحضير الطويل نسبيا فى الاستعداد لمواجهة المرض قبل دخوله مصر،وقدرت الدراسة حجم خسائر صناعة الدواجن بنحو 12 مليون جنيه يوميا بعد انتشار المرض.
وأضافت الدراسة أن انتشار مرض أنفلونزا الطيور أدى إلى تراجع الإقبال على شراء الدواجن مما أثر سلبا على هذه الصناعة والقطاعات الخدمية المرتبطة بها.
وأوصت الدراسة بإمداد مزارع تسمين الدجاج بالقروض ذات الفائدة الميسرة حتى يمكن توسيع حجم الإنتاج، وإخضاع المزارع لإشراف مركزى مباشر على مستوى المحافظات حتى تتمكن الجهات المختصة من السيطرة على المزارع فى حالة انتشار أنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد حلول للمزارع التى لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية سواء بتوفير التمويل اللازم لهذه المزارع أو بتوفير العلف أو الكتاكيت ومدخلات الإنتاج الأخرى ورفع كفاءة المجازر الحالية والتوسع فى إنشاء مجازر حديثة، وإنشاء نظام تأمين يشمل جميع حلقات الصناعة.
بسبب أنفلونزا الطيور
12 مليون جنيه خسائر صناعة الدواجن يومياً
الإثنين، 16 نوفمبر 2009 02:39 م