وقفة احتجاجية لطلاب بالأزهر أمام مكتب "الطيب"

نظّم ما يقرب من خمسين طالبا وطالبة وأهاليهم، وقفة احتجاجية أمام مكتب د.أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، مطالبين بقبول ملفات أبنائهم، والتى قاموا بسحبها من جامعاتهم المختلفة وتقديمها فى جامعة الأزهر.

يذكر أن هؤلاء الطلاب حاصلون على الثانوية من المملكة العربية السعودية، وقاموا بعمل معادلة والتقديم فى الجامعات المصرية وهؤلاء الطلاب جميعا حاصلون على مجاميع عالية تؤهلهم للدخول بكليات القمة فمنهم طالبات حصلن على نسبة 100%.

وتقول طالبة رفضت ذكر اسمها خوفا من أن تعند إدارة الجامعة معهم وعدم قبولهم أنها حصلت على مجموع 99.9% وعندما أرادت ان تقدم فى جامعة القاهرة فوجئت بتطبيق قرار أن من يرغب فى التقدم إلى الجامعات المصرية منهم عليهم دخول اختبار قدرات وبالفعل دخلت الاختبار والتى وصفته أنه لا يمد بصلة إلى ما درسوه وتقول إنه عبارة عن معلومات عامة صعبة تحتاج إلى مراحل سنية أكبر منهم وتم النزول بمجموعها من 99.9% إلى 93% دخلت بهم كليه العلوم.

ونما إلى علم هؤلاء الطلاب أن جامعة الأزهر قد فتحت باب القبول للثانويات المعادلة من المملكة العربية السعودية وبالفعل تقدموا وتم قبولهم وبدون إجراء اختبارات قبول وقبلتهم الجامعة بنفس المجاميع الحاصلين عليها، نظرا لأن طلاب الثانوية السعودية يدرسون معظم مواد الأزهر من فقه وحديث وتفسير لذلك تغاضت الجامعة عن اختبار القدرات.

وعلى الفور تم سحب أوراقهم من الجامعات التى كانوا فيها وتقديمها فى جامعة الأزهر، وبعد مرور ما يقرب من شهر علموا أن الجامعة تراجعت فى كلامها على حد تعبيرهم وعندما ذهبوا إلى شئون الطلاب فى كلياتهم قالوا لهم إنها غلطة موظف وسيتم رفته، وإنهم ليس لهم الحق فى القبول بالجامعة، وعليهم الرجوع إلى جامعتهم التى جاءوا منها وعلى الفور توجهوا إلى مكتب رئيس الجامعة ليطالبوه بالتدخل.

الغريب فى الأمر أن أمن الجامعة هو الذى تدخل واستفسر من الطلاب عن المشكلة فى حين لم يظهر مسئول من إدارة الجامعة للرد عليهم، وكأن الأمن هو المسئول عن الجامعة، وأن الجامعة لا إدارة لها أو مسئولين وبعد محاولات عديدة من الطلبة، وإغماء بعض أولياء الأمور، خوفا على ضياع مستقبل أولادهم وبعد وقفة طويلة سمح لطالبة فقط بالصعود ومقابلة رئيس الجامعة، وقد علم بعض أولياء الأمور أن رئيس الجامعة سيقوم يوم الثلاثاء بعد غد بحل مشكلتهم.