أكد الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث المقرر انتهاء فترة رئاسته الثانية للمركز فى 19 نوفمبر الجارى، فى تصريح خاص لليوم السابع، أنه قام بتصفية جميع خلافاته يوم الأربعاء الماضى مع الباحثتين اللتين سبقتا أن قامتا باتهامه بإهمال أبحاثهما والتفرقة بين الباحثين بالمركز بناء على الهوى الشخصى.
باعتصام بالمركز وأمام مقر الحزب الوطنى وكذلك بمقر وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، مؤكدا أنه تنازل عن كافة البلاغات التى قام بتقديمها وأن الأمر انتهى تماما بإلغاء مجلس التأديب يوم الأربعاء الماضى.
وأضاف الناظر أنه تم إشراك الدكتورة ميرفت الجندى إحدى الباحثتين التى أثير بشأنها الخلاف، فى مشروع نوبل وأصبح لها معملها الخاص الذى يمكنها فيه إجراء كافة أبحاثها عن الأمراض التى يتعرض لها الأطفال للحد من الإصابة بها.
وأكد الناظر أن استمراره فى المركز خلال السنوات الثمانى الماضية رئسا للمركز، كان بفضل من الله أولا وبجهود الباحثين بشكل أساسى الذى وصفهم "بأولادى"، وهو ما ساعده على تحقيق نحو 90% مما كان يحلم به منذ توليه رئاسة المركز حتى الآن وان نسبة الـ 10% الباقية هى لمشروعات بدأت ولكنها لم تنته نظرا لاحتياجها لنحو ثلاث سنوات قادمة مثل مشروع تحليه المياه ومشروع الاعتماد على الهيدروجين كمصدر من مصادر الطاقة.
وحول العقبات التى واجهته فى أثناء رئاسته للمركز قال الناظر إن إقناع القطاع الخاص بتمويل بعض المشاريع البحثية كان من أكبر العقبات التى واجهته، مؤكدا أن تمويل القطاع الخاص ضعيفا ومازال هناك حاجة للمزيد من الوقت والجهد لإقناع القطاع الخاص بدفع مزيد من الأموال لرعاية ودعم البحث العلمى فى مصر.
وحول تكريم الناظر من قبل باحثى المركز المقرر إقامته الاثنين القادم، قال الناظر سوف أشكر الباحثين خلال التكريم على التعاون خلال الفترة الماضية.
الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة