من أخطر ما يجرى فى نقابة الصحفيين هو ظهور تيار التشيع الذى يحاول السيطرة على النقابة عبر التمويل المشبوه، وهو نفس التيار الذى قضى ساعات طوالا وسهر الليالى فى الفضائيات للدفاع عن خلية تحاول ضرب الاستقرار فى مصر من خلال ضرب الملاحة فى قناة السويس وتفجير بعض الأماكن فى القاهرة.
واستطاع الأمن أن يقضى على عناصر حزب الله، لكن تيار التشيع فى النقابة والذى ملأ الصحف دفاعا عن حسن نصر الله وجماعتة، هذا التيار لم يحاسب بعد، تيار يحاول أن يبيع مصلحة مصر العليا لصالح إيران ولحسن نصر الله.
ونحن هنا كجيل من الشباب الذى يهمه أمن هذا الوطن نؤيد السيد مكرم محمد أحمد والشرفاء فى نقابة الصحفيين الذين يقفون ضد تيار التشيع، هذا التيار الذى يحاول أن يغلف نفسه مرة باسم المعارضة، ومرة باسم الناصرين ومرة باسم الإخوان.
إننى أطالب الصحفيين الشرفاء بالتصدى لتيار التشيع لأن هذا التيار سيشق الإجماع الوطنى، فالطائفية داء عضال فإذا ما دخلنا فى حالة شيعه ضد سنة، فغدا سندخل فى موضوع الأقباط والمسلمين.
لدينا فى مصر اليوم تيارات لا يهمها أمن الوطن، بقدر ما يهمها المجد الشخص والظهور على الفضائيات، أن مصر دولة معتدلة ووسطية فى إسلامها لكن الفتنة نائمة لعن الله من يحاول إيقاظها.
النقابة اليوم تتصارع عليها تيارات غريبة لم نسمع بمثله فى تاريخ العمل الصحفى فى مصر لذا يبقى لزاما علينا أن نؤيد شيوخ المهنة مما ينحازون للوطن ولا يتاجرون بمستقبلة من أجل حفنة دولارات قادمة من البحرين أو من إيران أو من لبنان أومن قطر، أو من المبشر بالدولة الفاطمية، فهل يصحو الصحفيون لهذا المخطط قبل فوات الأوان؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة