توقيع اتفاقية للشراكة العلمية بين كاليفورنيا وإسرائيل.. و يديعوت تشير إلى انقلاب السلطة الفلسطينية على حركة حماس رسميا.. ونية ساركوزى لعقد مؤتمر دولى للسلام.
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تشير إلى توقيع إسرائيل اليوم الأحد مع ولاية كاليفورنيا الأمريكية اتفاقاً للتعاون فى مجال الطاقة البديلة.
وسيقوم بتوقيع الاتفاق وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن إليعيزير وحاكم ولاية كاليفورنيا أرنولد شواريزنجر الذى يزور إسرائيل حالياً، وفى أعقاب الاتفاق يُتوقع تزايد رقعة الاستثمارات المتبادلة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وقد بلغ التبادل التجارى بين كل من إسرائيل والولايات المتحدة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجارى 17 مليار دولار منها 12 ملياراً من الصادرات الإسرائيلية التى تراجعت باثنى عشر بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى فيما هبطت الواردات من الولايات المتحدة بخمسة وعشرين بالمئة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
الكاتب الصحفى العربى بالصحيفة على واكد يتساءل فى إطار تقرير له حمل عنوان "هل وجدت منظمة التحرير الفلسطينية حلاًّ محكم للفوضى السياسية؟"عن أسباب تفشى الفوضى السياسية فى السلطة الفلسطينية موضحاً أن هناك مصادر سياسية فى السلطة الفلسطينية تحاول القيام بانقلاب فى مؤسسات السلطة من أجل وضع حد للانشقاق الذى يشلها وللتخلص من العوائق الدستورية التى تضعها حركة حماس فى قطاع غزة.
وتحدثت عناصر فى السلطة الفلسطينية للصحيفة بأنه وحسب الخطة التى يتم بلورتها فإن المجلس التشريعى الفلسطينى والذى باعتباره البرلمان منذ أن تم تأسيس السلطة والمسيطر عليه اليوم من قبل حماس ستنتقل صلاحياته إلى منظمة التحرير الفلسطينية، والأخيرة ستصبح الجهة صاحبة التشريع العليا، وعلى هذا لن يبقى لحماس موطأ قدم فى المجلس.
كما تنص الخطة والتى من المفترض تطبيقها فى شهر يناير من العام القادم بان يتولى محمود عباس رئاسة منظمة التحرير بعد تقديم استقالته من رئاسة السلطة، وهو نفس المنصب الذى يتولاه الآن، بالإضافة إلى أنه سيتولى منصب القائم بأعمال رئيس السلطة الفلسطينية المؤقت وهذا فى أعقاب القرارات التى تبدوا بأنه لن تجرى الانتخابات فى موعدها المحدد فى 24 يناير 2010.
ويقول واكد بأن هذه الخطة التى بادرت بها منظمة التحرير تهدف إلى إلغاء وبشكل فعلى نتائج الانتخابات الأخيرة التى جرت عام 2006 والتى فازت خلالها حركة حماس، دون تفكيك السلطة الفلسطينية.
ويتوقع واكد أن هذه الخطوة سيرافقها معارضة شديدة من حماس والتى سوف ينسحب البساط من تحت أقدام قادتها الذى يدعون طوال الوقت أنه بانتهاء فترة حكم أبو مازن سيحل محله القائم بأعمال السلطة الفلسطينية وهو رئيس المجلس التشريعى الدكتور "عزيز دويك" وذلك وفق القانون الأساسى الفلسطينى.
كما يوضح واكد أن أهمية هذه الخطوة تكمن فى أن البرلمان لن يكون قائماً بعد 4 أعوام من انتخابه وهذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن البرلمان التابع لحماس لن يكون له مكانة قانونية وسياسية، وبالتالى فإنه من تلك اللحظة فإن التجاذبات فى السلطة ستكون معطياتها مقصورة بأيدى المنظمة ورئيسها محمود عباس.
يشار إلى عناصر فى السلطة ذكرت بأنه وبعد زمن قصير من إعلان أبو مازن عن نيته عدم التنافس على فترة رئاسية ثانية، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" بأن الحكومة الأمريكية سوف تستمر فى التعاون مع أبو مازن فى أى منصب يتولاه "، مشيرةً إلى "أن أبو مازن سيبقى شريكاً للولايات المتحدة أيضا وهو فى منصب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية".
صحيفة معاريف
صرح وزير التعليم الإسرائيلى "جدعون ساعر" للصحيفة فى أعقاب عودة نتنياهو من واشنطن بعد اللقاء الذى جمعه بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، "بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مهتم بتقدم المفاوضات مع الفلسطينيين"، وادعى ساعر"أن الفلسطينيين هم الذين يعرقلون التقدم فى الاتصالات بين الطرفين"، موضحًا" أن السبب فى ذلك هو الحسابات الفلسطينية الداخلية".
رأى وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان فى تصريحات نسبتها له الصحيفة أن تلويح السلطة الفلسطينية بالإعلان عن الدولة فى الضفة الغربية وعودة إسرائيل إلى حدود 67 لن تؤدى إلى إنهاء النزاع بل ستنقله إلى داخل حدود إسرائيل نفسها. وحذر ليبرمان من أن هذا الحل سيحدو بالمواطنين العرب الإسرائيليين إلى طرح مطالب بمنحهم الحكم الذاتى فى مناطق الجليل والنقب وتأسيس علاقة مباشرة بينهم وبين السلطة الفلسطينية.
من ناحية أخرى نقلت الصحيفة عن الرئيس شمعون بيرس قوله بأنه لايمكن إقامة دولة فلسطينية دون التوصل إلى اتفاقية سلام، وذلك فى إطار رده على نية الفلسطينيين الإعلان عن دولة فلسطينية بصورة أحادية الجانب.
ورفض بيريس أيضا فى حديث أدلى به للصحفيين فى البرازيل حل الدولة الواحدة للشعبين واصفا إياه بغير منطقى وقال إن من يطرح هذا الحل يقترح بالفعل استمرار الحرب بشكل دائم، وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو سيرد أيضا على الرغبة الفلسطينية فى الإعلان عن دولة من طرف واحد اليوم الأحد كاشفة أن نتنياهو سيحذر الفلسطينيين من المضى قدما فى هذه المبادرة وسيؤكد أن إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن تتم من خلال المفاوضات مع إسرائيل فقط.
صحيفة هاآرتس
** عقد وزير الدفاع إيهود براك اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون فور وصول الأخير إلى إسرائيل، وحث كلينتون الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى فى مؤتمر صحفى بعد الاجتماع على وضع حد لنزاعهما المزمن قائلا إنه مكتوب عليهما العيش جنبا إلى جنب وإن الطلاق ليس خيارا.
** الصحيفة تنقل عن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى رغبته فى عقد مؤتمر للسلام يضم سوريا والفلسطينيين، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسى كان عرض هذه الفكرة لدى اجتماعه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نهاية الأسبوع، وبعد هذا اللقاء بيوم واحد كان الرئيس السورى التقى نظيره الفرنسى حيث قال الأسد: "يمكننا استئناف المفاوضات بين البلدين لو كان نتنياهو جديا الأمر الذى يعنى بذل ساركوزى لمجهودات مضينة لإبرام السلام فى الشرق الأوسط.
توقيع اتفاقية للشراكة العلمية بين كاليفورنيا وإسرائيل.. و يديعوت تشير إلى انقلاب السلطة الفلسطينية على حركة حماس رسميا.. ونية ساركوزى لعقد مؤتمر دولى للسلام.
الأحد، 15 نوفمبر 2009 11:18 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة