المؤتمر العام يكشف تخبط حزب "الكرامة".. رشح "صباحى" للرئاسة فى الصباح.. ودعم "البرادعى" فى المساء .. ورفض مقاطعة "الإخوان"

الأحد، 15 نوفمبر 2009 02:57 م
المؤتمر العام يكشف تخبط حزب "الكرامة".. رشح "صباحى" للرئاسة فى الصباح.. ودعم "البرادعى" فى المساء .. ورفض مقاطعة "الإخوان" حمدين صباحى وكيل مؤسسى الكرامة السابق
كتبت نورا فخرى ـ تصوير محمود الحفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت أعمال المؤتمر العام السابع لحزب الكرامة، تحت التأسيس، الذى عقد بمقر حزب التجمع باختيار محمد بيومى منسقا عاما، بفارق 111 صوتا عن منافسة محمد بسيونى، فيما حصل صفوت دياب على 18 صوتا، واختير محمد بسيونى لمنصب أمين التنظيم بالحزب، وكانت الجمعية العمومية قد اختارت أمين إسكندر وكيلا للمؤسسين خلفا لحمدين صباحى.

وأثارت المبادرة التى طرحتها بعض القيادات خلال الجلسات الأولى للمؤتمر، بطرح النائب حمدين صباحي، مرشحا شعبيا فى انتخابات رئاسة الجمهورية، اهتمام القيادات بالرد عليها خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، والتى أظهرت تناقضا فى الطرح، حيث أكد محمد سامى المنسق السابق، أن الحزب لم يطرح اسم حمدين صباحى بعد، لكن الحزب مستعد للوقوف خلفه إذا ما حصل على توافق وطنى من خلال جمعية عمومية تختار مرشح شعبى يحصل على تأييد كافة أطياف الشعب، خاصة بعدما طرحت العديد من الأطراف خارج الحزب ترشيح النائب حمدين صباحى، داعيا الأحزاب لتقديم مرشحيها.

فيما قال أمين إسكندر وكيل المؤسسين الحالى للكرامة، إن صباحى رمز نحتاج له على منصب رئاسة الجمهورية، لكنه لن يخوض المعركة إلا بعد حصوله على توافق وطنى بعدما يطرح على الشعب ليستطيع الحصول على توقيعاتهم، حيث ردد "نحتاج مرشح فى أطار وطنى جامع"، داعيا القوى السياسية للوقوف حول مرشح واحد تتفق علية القوى السياسية.

وعلى الجانب الآخر، أيد كمال أبو عيطة، رئيس النقابة المستقلة لضرائب العقارية، وقيادى الحزب، فى تصريحاته لـ "اليوم السابع" ترشيح "صباحى"، مؤكدا أن طرحة كمرشح بديل، خير رد على من يدعون عدم وجود منافس حقيقى أمام الرئيس مبارك أو نجله جمال.

وأضاف عيطة، أن حمدين مرشح قوى يستطيع المنافسة، إلا أن الحزب مستعد للوقوف مع مرشح مستقل آخر،وسحب ترشيحها بشرط أن يوجد مرشح آخر يحصل على تأييد جماعى للقوى السياسية والشعبية، مشيرا إلى أنه إذا حصل د. محمد البرادعى على توافق وطنى، حيث ردد "مستعدين للانسحاب من الترشيح فى حالة وجود مرشح يحصل على توافق وطني، وسندعمه، كننا نطرح حمدين كرمز سياسى حقيقى لانتظار معرفة التوافق الوطنى".

ودعا أبو عيطة كافة القيادات الشخصيات العامة الترشح، كسر الحاجز الذى وضعته الدولة، من خلال المادة 76 التى تحجر السلطة على البعض، نافيا أن يكون هناك خلط بين منصبه الحزبى وكرئيس للنقابة المستقلة، حيث ردد "هناك حسين مجاور لماذا لم يوجه له نفس التسأول وهو قيادى بالحزب الوطنى"، مكذبا الاستقالات التى تردد أنها كانت من النقابة، حيث ردد "لم تقدم لى استقالة واحده و إنما ما أعن عنه هو استقالتنا نحن من التنظيم النقابى الرسمى".

ومن جانبه قال محمد بيومى، القيادى بالكرامة، إن مسألة ترشيح حمدين قرار حزبي، ويجب الالتزام به، كاشفا عن قيام حمدين خلال الفترة القادمة بالنزول لكافه محافظات مصر، لعرض برنامجه على الجماهير كمرشح شعبى لها وممثل لها من أجل التأكد على توافق قوى الشعب حولة.

وأضاف بيومى، إن المعركة الحالية للكرامة تخوضها من أجل تعديل الدستور وضمان نزاهة الانتخابات.

وبالنسبة لمسألة البيان الختامى، أُسند للمنسق العام إعادة صياغته بعدما أعربت اللجنة التنظيمية والمسئول عنها طاهر عبد الحليم واللجنة السياسية المسئولة عنها وفاء المصرى، انزعاجهما من تجاهل البيان الختامى للعديد من التوصيات، حيث أكدت وفاء المصرى على تجاهل البيان الختامى لعده مسائل أهمها، إن علاقة أوباما الإنسانية لن تغير موقف الإدارة الأمريكية تجاه إسرائيل، بالإضافة لموقف الحزب من القوى السياسية خاصة الأخوان المسلمين حيث أكدت أن الكرامة لن تخلق عداء مع أى قوى حقيقية وكذلك الأخوان المسلمين.

واقترح النائب حمدين صباحى- وكيل المؤسسين السابق، تشكيل لجنة تحضيرية، لتشكيل هيئة استشارية للحزب، فيما اقترح كمال أبو عيطة، التأكيد على قيام نقابات مستقلة فى مصر، مشيرا إلى أن مصر تخلو من النقابات، ورفض مشروع التأمين الصحى الجديد الذى يحول التامين فى مصر إلى سلعة، وكذلك قانون الوظيفة العامة، حيث ردد أنه "يحول العمالة إلى مؤقتة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة