الجامعة العربية تحذر الشباب من الهجرة غير الشرعية

دعا الوزراء العرب، المعنيين بشئون الهجرة والمغتربين، إلى تحفيز المؤسسات العربية المعنية بالهجرة إلى زيادة الوعى عن مخاطر وسلبيات الهجرة غير الشرعية ووضع برامج عمل عربية لربط الشباب العربى المغترب والمقيم فى الخارج بوطنه الأم.

ودعا الوزراء فى ختام أعمال اجتماعهم الثانى برئاسة وزير الهجرة السورى جوزيف سويد إلى دعم جهود تصحيح المفاهيم المغلوطة عن العرب فى الخارج والدفاع عن القضايا العربية، كما دعوا الكفاءات والمؤسسات الإعلامية العربية فى الخارج لمواجهة الجوانب السلبية التى تسقطها بعض المؤسسات والأجهزة الإعلامية الغربية على صورة العرب والمسلمين فى الخارج والدفاع عن القضايا العربية وتسليط الضوء عليها وإقامة ملتقيات إعلامية منتظمة للإعلاميين العرب فى الخارج.

وطلب الوزراء بتفعيل الاحتفال بيوم المغترب العربى يوم 22 نوفمبر من كل عام ودراسة إنشاء مرصد خاص بقضايا الهجرة والاغتراب والجاليات العربية للدفاع عنهم إزاء الحملات الإعلامية التى يتعرضون لها فى الخارج، إلى تشجيع الاستفادة من الكفاءات العربية المقيمة فى الخارج لدعم جهود التنمية المستدامة بالبلدان العربية وفق ثلاثة مرتكزات أساسية هى تدعيم استثمارات الجالية العربية بالخارج داخل بلدانها الأصلية وتحفيز الكفاءات العربية والعلمية من أجل المساهمة الناجعة فى دعم برنامج التنمية الوطنية.

وأكد الاجتماع على ضرورة متابعة تنفيذ ما جاء فى الإعلان وبرنامج العمل الصادرين عن قمة الكويت الاقتصادية والتنموية والاجتماعية العربية التى عقدت فى شهر يناير الماضى مشددا على ضرورة استمرار التنسيق بين البلدان العربية فى مجال الهجرة والاغتراب والجاليات العربية فى الخارج وتبادل الخبرات وضرورة التأكيد على ضرورة استمرارية ودورية عقد اجتماعات الوزراء وكبار المسئولين والخبراء العرب المعنيين بشئون الهجرة والاغتراب.

ودعا الاجتماع الثانى للوزراء العرب المعنيين بشئون الهجرة والمغتربين إلى ضرورة الإعداد والتحضير الجيد للمؤتمر الأول للمغتربين العرب "جسر التواصل" والمقرر عقده بالجامعة العربية عام 2010 وتشجيع مبادرات وجهود الجاليات العربية فى الخارج لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة ومواجهة جرائم الحرب والانتهاكات والاعتداءات التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة.