كل المصريين اليوم يلهثون بالدعاء، من أجل أن يحقق الله أملنا فى الصعود لكأس العالم، كما نتمنى جميعا أن يوفق الله اللاعبين لمستوى يليق بمنتخب مصر، ولكن لابد أن نعلم جميعا مجموعة من الحقائق لابد أن تراعى ومنها:
* أن مباراة اليوم مهما تكن ضخامتها إلا أنها مجرد مباراة، فيها فريق سيكسب "نتمنى أن يكون فريقنا" وفيها فريق خاسر، وليس من المنطق أن نحملها أكثر من ذلك.
* علينا أن نتناسى كل ما حدث من قبل المباراة من مهاترات، سواء حادثة تكسير أتوبيس البعثة الجزائرية، وتطاول بعض وسائل الإعلام الجزائرية، فكل ذلك حدث من باب التعصب الذى يرفضه أغلبية الشعبين.
* على المصريين أن يثبتوا للعالم أننا كعادتنا شعب متحضر، يكرم الضيف ويحسن استقباله، ويحسن التشجيع، ويتمتع بالأخلاق الرياضية، ويرفض الدخول لأى مهاترات تحت أى ضغوط أثناء المباراة.
* لابد أن نتذكر جميعا أن لاعبى منتخب الجزائر تربطنا بهم، علاقات الأخوة، ورابطة الإسلام والعروبة، وأن علاقات الشعبين التاريخية، أكبر بكثير من مجرد مباراة كروية.
* كما لابد أن تتسم شعاراتنا التشجيعية اليوم فى المدرجات بالوطنية والاحترام، ونركز فى رفع الروح المعنوية لفريقنا القومى، كما لابد أن يكون وعينا كبيرا، ولا نسمح لأحد أن يفسد فرحة المصريين بهذا العرس الكروى من خلال أعمال صبيانية، مثل إلقاء الطوب على اللاعبين، أو الاشتباك مع مشجعى فريق الأشقاء الجزائريين.
* علينا جميعا أن نعلم أن الرياضة مكسب وخسارة، وأن أى نتيجة مباراة ليست نهاية العالم، وعلى الإعلاميين أن لا يشعلوا نيران الفتنة، ويتوقفوا عن شحن الجماهير خاصة فى الساعات المتبقية اليوم على المباراة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة