"وشهد شاهدٌ من أهلها" شهادات عن النبى محمد

السبت، 14 نوفمبر 2009 05:16 م
"وشهد شاهدٌ من أهلها" شهادات عن النبى محمد غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن مجموعة شركات نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، كتاب الدكتور "راغب السرجانى" بعنوان "وشهد شاهدٌ من أهلها!!"، ويقع الكتاب فى 360 ورقة من القطع الكبير، ويتآلف من ثلاثة أبواب.

الباب الأول "شهادات الأولين"، ومقسم إلى فصلين، الأول منهما "شهادات الكتب السابقة" ويشر الدكتور راغب فيه إلى بشارات النبى – صلى الله عليه وسلم – فى التوراة، الإنجيل، وفى كتب الديانات الهندوسية القديمة، أما الفصل الثانى من الباب الأول فيتضمن "شهادات من عاصروا من النبى – صلى الله عليه وسلم – وقسمه المؤلف إلى ثلاثة شهادات: شهادة المشركين، شهادة النصارى، وشهادة اليهود.

وفى الباب الثانى "شهادات المعاصرين الغربيين، وأشار فيه المؤلف إلى الاستشراق عند كل دولة أو جمهورية مما ورد ذكرهم، وشهادات علمائهم، واحتوى الباب على سبعة فصول هم على التوالي: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، أمريكا، وفى الفصل السابع "شهادات علماء بعض الدول الأخرى" مثل رومانيا، بولونيا.

أما الباب الثالث "شهادات المعاصرين الشرقيين، وتضمن فصلين، الأول "علماء آسيا"، والثانى "غير المسلمين فى العالم العربي" مثل، مصر، لبنان، سوريا.

يقول السرجانى فى صدر كتابه كثيرًا ما يشهد أهل الحق لحقهم، وكثيرًا ما يُدافع أصحاب العقيدة عن عقيدتهم، ولكن قد يقول قائل: إن شهادات هؤلاء مجرحة، بمعنى أنهم يشهدون لأمٍر ينتمون إليه، فهذا – الكتاب – من أوثق الأدلة وأقواها على روعة الأمر وإبهاره لذلك قال الله عز وجل وهو يصف شهادة رجل من رجال القصر الملكى، وهو يشهد على امرأة العزيز فى قصة سيدنا يوسف – عليه السلام – "وشهد شاهدٌ من أهلها"، فكون الشاهد من أهلها، جعل الشهادة أبلغ، والدليل أقوى.

ومن هنا فقد سلكنا فى هذا الكتاب مسلكًا متوازنًا، يضعنا فى منتصف الطريق بين هذين النقيضين، فقد جمعنا الكثير والكثير من شهادات المنصفين. ولكنا لم نُثبت فى الكتاب إلا ما تيقَّنَّا من صحة نسبته إلى قائله، وكنا نبتعد قدر الإمكان عن المصادر الوسيطة التى لا نتأكد من صحتها، إلا إذا كان صاحبها من الشخصيات العلمية الحريصة على التوثيق.

ولقد قمنا بالنقل أحيانًا عن بعض المتحاملين على الإسلام، والذين ذكروه كثيرًا بما ليس فيه، لكنهم فى مواطن أخرى لم يستطيعوا أن يتجاهلوا مظاهر العظمة والرقى، فكانت شهادتهم حُجة بالغة على أنفسهم وعلى أقوامهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة