نوبيون يكشفون: أيادٍ خفية تحاول إثارة الفتنة فى النوبة

الحيرة والغضب عمت مواطنى مركز نصر النوبة بمحافظة أسوان بسبب ما قالوا إنها أيادٍ خفية من خارج النوبة تعمل على إثارة الفتنة بترويج الشائعات فى وسائل الإعلام، وهو ما يضر بقضيتهم ويهدف لصرف أنظار النوبيين بعيداً عنها.

آخر تلك الشائعات ما تردد مساء الخميس الماضى فى ثلاث روايات مختلفة إحداها أن وفداً من محافظة أسوان قدم إلى قرى توشكى وأبو سمبل يدعو من يملكون صكوك ملكية من النوبيين أن يتقدموا بها للمحافظة للحصول على 75 ألف جنيه بدلاً عن مسكن التعويض فى النوبة القديمة.

أما الرواية الثانية للشائعة فتقول إن خطباء المساجد فى قرى نصر النوبة أطلقوا الدعوة السابقة من فوق منابرهم بعد صلاة المغرب مساء الخميس.

والرواية الثالثة للشائعة هى أن مجموعة من السيارات عبرت قرى نصر النوبة مساء الخميس بقيادة صبرى حسن على أمين الحزب الوطنى بنصر النوبة الذى كان يطالب الناس من خلال ميكروفون بجمع صكوك الملكية للحصول على تعويض من المحافظة.

وهو ما نفاه صبرى حسن على فى اتصال هاتفى وقال "نحن ضد الحصول على أموال بدلاً من منازل التعويضات، ومروجو هذه الشائعة هدفهم إغراء النوبيين بشكل غير مباشر بالحصول على الأموال".

المفاجأة فجرها صابر سند رئيس الوحدة المحلية بمركز نصر النوبة، والذى أكد أنه فوجئ مساء الخميس باتصال هاتفى من معارفه بالقاهرة يخبرونه فيه بالشائعة، وهو ما أثار دهشته لأنه يعيش فى نصر النوبة التى تتلاصق قراها وتنتشر بها الأخبار بسرعة البرق، ولم يسمع بهذه السيارات المزعومة، ولا ما تدعو إليه.

من جانبه فضل المسئول الإعلامى بمحافظة أسوان عدم التعليق على الشائعة وقال "الناس تعلم أنها شائعة، وهذا يكفى، والتعليق عليها من جانب المحافظة يعطيها حجماً لا تستحقه".