تناورنى لحظة
فأروغ
على سدَة العشب
أشهد ميلاد شمس.. وماءْ
وقافلة تستجمُ
على جمرة الظَاعنين
أروغ إليك ومنك
وأشرب من مقلة العين.. :
...فاتحة للغداة
ومبتدأ للمساءْ
تناورنى فى النهار الجريح
فأنْكأ جرحى القديم
على ساعديك
وأسألك:
الخردل البابلىَ
ومسْك الحجاز
ونطرون مصرْ!!
, أنا
فاتح المشرقين
إذا ما أردْت
و مملكتى.. :
بؤْبؤان بعينيك..
تجعيدة فى جبين اختيارك!!
وأرسم فوق ذراعى
خرائط عشقى
ووشم الولاءْ!!
...
هنا.. :
بين فرض انتظارى
/ ونافلة انتحارى
سيفرخ بيض النعامْ!!!
وتسحب سجادة العائذين ببابك
إلا أنا – إنْ أردْت –
... لنشرب شاينا المشترك
ونلعب نرْد الوداد الأخيرْ
فلست بذاك الذى يتشابه
عند النزالْ
وعند الوصال:
أنا السيف
والريح
والعشب
والمفرد الذى لا جمْع لهْ!!
.....
تناورنى فى الغروب
فأجْمع شمسى
وأنثر كل المواقيت
فى الهاجرةْ
وقبل الشروق...
أطلُ
على باب غرفتك الشاغرةْ
/ ستبحث عنى مليًّا
وأبحث عنك
لكنَنا
فى الْتقاء المحيطيْن
... عند المضيق – غدا نلتقى!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة