بصفته رئيس لبعثة الحج هذا العام..

بالمستندات.. "المصيلحى" استعان بقيادات "التضامن" لتأدية فريضة الحج للمرة الثالثة على التوالى مهدرا ملايين الجنيهات.. مقابل تخفيض تأشيرات الحجاج الغلابة

السبت، 14 نوفمبر 2009 05:28 م
بالمستندات.. "المصيلحى" استعان بقيادات "التضامن" لتأدية فريضة الحج للمرة الثالثة على التوالى مهدرا ملايين الجنيهات.. مقابل تخفيض تأشيرات الحجاج الغلابة المستندات: كشوف بأسماء قيادات الوزارة التى تقرر سفرها للحج
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب... هكذا هو حال الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى حول تصريحاته المتكررة والتى أصابت الجميع بالملل حول اتخاذ الوزارة إجراءات صارمة لاختيار بعثتها المشرفة على حجاج الجمعيات الأهلية على أن يتم الاختيار للكفاءات وبأعداد محدودة تحسبا لانتشار وباء أنفلونزا الخنازير بين أعضاء البعثة وحجاج الجمعيات إلا أن المصيلحى ضرب بكل المقاييس عرض الحائط بسبب عدم تخفيض البعثة والتى وصلت عددها 65 عضوا أغلبهم من كبار السن وعلى وشك خروجهم على المعاش.

اليوم السابع حصلت على القائمة الكاملة لأسماء بعثة الحج من واقع المستندات التى كشفت عن وجود المجاملات، وكانت هى المعيار التى تم على أساسها اختيار البعثة هذا العام، فتم تشكيل العديد من اللجان لدخول حبايب الوزير فى البعثة مثل حمدان طه رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بالوزارة والذى انضم إلى البعثة مرتين من قبل على التوالى دون وجود أى اهتمام له ليكون عضوا بلجنة التغذية، رغم أنه على وشك الخروج على المعاش فى الأشهر القليلة المقبلة، فضلا عن انضمام فتحى عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للتوزيع بالوزارة للمرة الثانية على التوالى، وكذلك محمد عليوة شاهين مدير مديرية التموين بالشرقية مسقط رأس الوزير، وعلى حسن إمام بدر رئيس الأمانه العامة بالوزارة، وأحمد عبد العزيز أبو زيد وكيل الوزارة بمحافظة أسوان ليكون رئيسا للبعثة، وكذلك أحمد صالح شعلان بالإدارة العامة للدفاع الاجتماعى وأحمد حسن على بكر مدير المكتب الفنى بالإدارة المركزية لمكتب شئون الوزير.

ورغم كثرة التكاليف الباهظة التى تخطت ملايين الجنيهات، خفضت وزارة التضامن الاجتماعى عدد حجاج الجمعيات الأهلية رغم أن غالبيتهم من محدودى الدخل بحجة عدم انطباق شروط الحج عليهم، الأمر الذى كان يتطلب على الوزير تخفيض أعضاء البعثة وليس تخفيض أعداد الحجاج طالما أن هناك قائمة انتظار من الحجاج وتم اختيار 12،5 ألف حاج فى بداية إعلان القرعة بعدها تم تخفيض أعداد الحجاج إلى ما يقرب من 11.5 ألف حاج دون دخول أعضاء جدد غيرهم من قائمة الانتظار، فى الوقت الذى تحملت فيه ميزانية الوزارة أكثر من مليون و200 ألف جنية لأعضاء البعثة هى تكاليف التأشيرات بعد الدعم على اعتبار أنها ضمن تأشيرات حجاج الجمعيات الأهلية المدعمة، ويبلغ سعر التأشيرة الواحدة 18.5 ألف جنيه بعد الدعم، علاوة على ذلك تحمل الوزارة كافة تكاليف الوجبات والإقامة فى المملكة العربية السعودية، فالأمر لم يقتصر على ذلك بل قام الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى بتخصيص مبلغ 346 ألف ريال سعودى كمصاريف جيب لأعضاء البعثة بمعدل 200 ريال سعودى لكل عضو يوميا، على أن يتم الصرف على دفعتين بنسبة 75% قبل السفر و25% بعد العودة وهو ما يؤكد على أن نفقات المصاريف جاءت زائدة عن المفترض أن ينفقها العضو أثناء فترة اقامتة فى السعودية.

المدهش فى الأمر أيضا أن الوزير ألغى البعثة الإعلامية هذا العام حتى لا تنكشف سلبيات البعثة كما حدث فى العام الماضى خاصة بعدما صدر قرار جمهورى برئاسته للبعثة، فى حين أكدت مصادر لليوم السابع أن الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى سيستعين ببعض الأشخاص الموالين له من خارج الوزارة لانضمامهم لأعضاء البعثة، حيث سيتم دخولهم عن طريق اللجان التى قام بتشكيلها مثل لجنة التغذية ولجنة المتابعة ولجنة الرعاية ولجنة التسكين والجنة الطبية والمالية ولجنة المطار وكذلك لجنة المعلومات إلا أن المصادر أشارت إلى أنه حتى الآن لم يصدر قرار بذلك.

لمعلوماتك:
91 ألف شخص تقدموا لحج الجمعيات الأهلية هذا العام بسبب انخفاض أسعارها عن الحج السياحى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة