الصحافة الإسرائيلية: زيارة بيريز للبرازيل تشغل اهتمام الرأى العام الإسرائيلى.. متابعة الحرب بين الحوثيين والسعوديين.. تخوف من التفوق الاستراتيجى لـ"حماس"

أهتمت الصحافة الإسرائيلية الصادرة اليوم السبت بزيارة الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز للبرازيل وأهم نتائجها، وضرورة انفتاح الدولة العبرية على دول أمريكا الجنوبية، كما ألقت الصحف الضوء على المعارك الدائرة بين الحوثيين والسعوديين، ولم يغب عن تغطيتها إبداء القلق من تفوق حركة حماس على نظيرتها فتح خلال الانتخابات الفلسطينية المقبلة.

إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تشير إلى وصول الرئيس شمعون بيريز إلى مدينة ريو دى جانيرو فى إطار ما يسمى بالمرحلة الأخيرة من زيارته للبرازيل حيث عقد لقاء مع رئيس البلدية وحاكم ولاية ريو دى جانيرو ورئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية، وشارك رجال أعمال إسرائيليون فى هذا اللقاء الذى تناول إمكانية مساهمة شركات إسرائيلية فى تنظيم دورة الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها فى البرازيل عام 2016 خاصة فى مجالات البنى التحتية والاتصالات والأمن.

فى إطار اهتمامه بالحرب الدائرة بين الحوثيين والسعودية وضع موقع الإذاعة تحليلا عن الأزمة بين الطرفين جاء فيه أن الأنباء الواردة من الحدود الجنوبية للسعودية تفيد بأن الجيش السعودى جدد قصفه لمواقع فى منطقتى جبل الدويت وجبل الدخان على الحدود بين السعودية واليمن وأن القصف استهدف مسلحين حوثيين حاولوا التسلل إلى الأراضى السعودية.

وكان الجيش السعودى أعلن فى وقت سابق تطهير الأراضى السعودية من المتسللين الحوثيين.

هذا وقالت مصادر قبلية فى الجانب اليمنى من الحدود مع السعودية إن القصف السعودى للتجمعات الحوثية استمر طوال الليل وأن الحوثيين يعيدون انتشارهم باتجاه الأراضى اليمنية، وأوضح مصدر عسكرى سعودى أن الجيش السعودى تمكن من قطع إمدادات السلاح والغذاء على الحوثيين فى حين أكد الحوثيون وجود أسرى سعوديين لديهم وقالوا إنهم لن يقبلوا بأى وساطة لتسليمهم إلى السعودية، وقد أخلت السعودية 240 قرية كما أغلقت أكثر من 50 مدرسة على الحدود.

من جانب آخر نقل الموقع تعقيب المعلق الصحفى الكويتى فؤاد الهاشم على دعم طهران للمتمردين الحوثيين اليمنيين، داعيا الدول الخليجية إلى دعم الحركات الانفصالية العاملة داخل إيران.

وقال الهاشم فى سياق عموده فى صحيفة "الوطن" الكويتية التى باتت مرجعا لإسرائيل على ما يبدو فى كثير من القضايا خاصة مع مواقف الصحيفة المؤيدة للولايات المتحدة أنه ‏حان الوقت لدول الخليج، بعد أن وصلت النيران الإيرانية إلى أراضيها، أن تمارس الدور ذاته وتبدأ بتقديم السلاح والمال لحركة تحرير الأحواز و«جند الله» وتدعم البلوش والأذريين والأكراد، وخلص الهاشم إلى القول: "‏دعونا نلسع نظام الطغاة فى طهران بذات النار التى يريدون لسعنا بها، حتى يتوقف عن تصدير مبادئ ثورته الفاشية لنا ويتفرغ لقمع ثورات الداخل".

صحيفة يديعوت أحرونوت
**الصحيفة تهتم بما قاله الرئيس السورى بشار الأسد من أن بلاده على استعداد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل غير أن المشكلة تكمن فى عدم وجود شريك إسرائيلى.

وأضاف أن إسرائيل لا ترغب فى الوساطة التركية غير أنها لا تقترح وسيطا آخر، وأشار الأسد الذى عرض موقع الصحيفة حواره بالكامل مع التليفزيون الفرنسى إلى إمكانية البدء فى التفاوض مباشرة مع إسرائيل بعد وضع إطار عام للمسيرة السلمية.
وقالت الصحيفة إن الأسد رفض فكرة عقد لقاء ثنائى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولكنه أبدى استعداده لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل على مستوى الخبراء وذلك بوساطة تركية.
‏
ونقلت الصحيفة تصريحات المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السورى بثينة شعبان من أنه لم تكن لدى الرئيس ساركوزى أى رسالة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
واعتبرت شعبان فى تصريحات نسبتها لها الإذاعة بأنه لا توجد أى نقاط تفاهم بين سوريا وإسرائيل تسمح باستئناف المفاوضات، واتهمت الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها لا تريد السلام.

صحيفة معاريف
**أفاد موقع الصحيفة على الإنترنت نقلا عن مصادر أمنية فلسطينية أن عناصر حركة حماس قاموا أخيرا بإجراء تجربة ناجحة أخرى لإطلاق قذيفة صاروخية بعيدة المدى، وقد تم إطلاق القذيفة من شمال قطاع غزة باتجاه البحر.
وأكدت مصادر إسرائيلية رسمية للصحيفة نبأ إجراء التجربة وهى الثانية من نوعها خلال اسبوعين.

ويذكر أن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الميجور جنرال عاموس يادلين كان قد كشف قبل 10 أيام عن أن حماس أجرت بنجاح تجربة على إطلاق قذيفة صاروخية يصل مداها إلى 60 كيلومترا مما يعنى أنها تطال منطقة تل أبيب الكبرى.

وأشارت المصادر الأمنية الفلسطينية للصحيفة إلى أن حركة حماس تمكنت خلال الأشهر القليلة الماضية من تهريب كمية كبيرة جدا من الوسائل القتالية المتطورة إلى قطاع غزة. ومن بين هذه الوسائل قذائف صاروخية إيرانية الصنع من طراز "فجر" يبلغ مداها خمسة وسبعين كيلومترا، وصواريخ مضادة للطائرات من إنتاج الصين، وصواريخ مضادة للدروع.


صحيفة هآرتس
قالت مصادر أمريكية رسمية للصحيفة إن واشنطن لن تتراجع عن سياستها الرافضة لإجراء «المفاوضات من أجل المفاوضات»، مما يعنى أنها مستعدة للانتظار فى الفترة الراهنة وعدم الدفع المستعجل باتجاه مفاوضات إسرائيلية- فلسطينية مباشرة، كى لا تفشل الجهود. وصرح مسئول أمريكى رفيع لم تكشف عنه الصحيفة لمراسلها فى واشنطن بأن جهود المبعوث الأمريكى جورج ميتشل، ما زالت تركز على التوصل إلى الظروف المناسبة للمحادثات. وأكد مسئول أمريكى آخر إن التركيز ما زال على إطلاق مفاوضات فلسطينية- إسرائيلية مباشرة، ولكنه من غير الواضح بعد على أى مستوى.