هل يملك أسامة الشيخ العصا السحرية للتغلب على أزمات مهرجان الإعلام رغم غياب الجمهور وشبهة المجاملات؟

الجمعة، 13 نوفمبر 2009 12:29 ص
هل يملك أسامة الشيخ العصا السحرية للتغلب على أزمات مهرجان الإعلام رغم غياب الجمهور وشبهة المجاملات؟ أسامة الشيخ
ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل سيأخذ مهرجان القاهرة للإعلام العربى منعطفاً جديداً بعد أن تولى المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون رئاسة المهرجان.. خاصة أن المهرجان باتت تخيم عليه شبهة المجاملات مع قائمة من الأزمات تلازمه على الأقل منذ خمس سنوات؟

على مائدة الشيخ تحديات كبيرة فهل يمكنه أن ينفض الغبار عن دورة هذا العام فى ظل إعلان بعض النجوم والمنتجين مقاطعتهم للمهرجان خلافا على توزيع الجوائز التى مازالت تسيطر عليها شبهة المجاملات وتدخلات الوزير بمنحها لأشخاص معينين.

يمكن تلخيص مشاكل المهرجان فى سوء التنظيم الذى يصاحب المهرجان فى كل مرة، ولجان التحكيم التى يغيب عنها الانضباط ومحكميها غير متواجدين بلجانهم فى معظم أيام التحكيم، فضلاً عن الأجهزة التالفة غير الصالحة لمشاهدة الأعمال، بجانب تذمر بعض الوفود العربية من التسكين أو حجم الاحتفال بهم وعدم حصول دولهم على جوائز ولائحة المهرجان التى تنص على أن يكون نصف محكمى المهرجان من المصريين والباقى من العرب، الذى يعتبره البعض نوعا من الإهانة للعرب، ذلك فضلاً عن سوء تنظيم حفلات المهرجان وعدم وجود راعياً لفعالياته والندوات التى تخصصت فى مخاطبة الصفوة، بما فيها من ضيوف ومواضيع مطروحة للمناقشة وكذلك الحضور الفنى والنقدى الضعيف، كل هذا مرورا بالندوات الإعلامية التى تبتعد عن الجمهور كثيراً ولا تحظى بأى اهتمام لديهم، ناهيك عن مقاطعة بعض النجوم للمهرجان إما للابتعاد عن شبهة المجاملة أو اعتراضاً على عدم حصول أعمالهم على جوائز، وبشكل عام صفة الجماهيرية مبتعدة مؤقتا عن فعاليات المهرجان.

المهندس أسامة الشيخ رئيس مهرجان القاهرة للإعلام العربى أكد لـ«اليوم السابع» أن هذا العام هو الـ«15» فى تاريخ المهرجان وانتظامه طول هذه السنوات أمر إيجابى لصالح مصر، أما دورة هذا العام من المهرجان فتشهد تطوراً كبيراً لأنها تتميز بالموضوعية والمصداقية فى التقييم، كما أننا نضمن للجميع تحكيما نزيها لا يعرف أى اعتبارات سوى العمل الجيد، وأكد الشيخ أنه طالب لجان التحكيم بالحياد المطلق والشفافية، بحيث لا يظلم أى مبدع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة