"مكافحة الأمراض" يقدم بدائل لعقاقير أنفلونزا الخنازير

الجمعة، 13 نوفمبر 2009 11:33 ص
"مكافحة الأمراض" يقدم بدائل لعقاقير أنفلونزا الخنازير أنفلونزا الخنازير خرجت عن السيطرة - صورة ارشيفية -
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بالولايات المتحدة الأمريكية عدة توصيات للتعامل مع مرض أنفلونزا الخنازير، ومنها أنه بالرغم من ارتفاع معدلات استخدام العقاقير المضادة لفيروس الأنفلونزا بالولايات المتحدة الأمريكية خلال 2009/2010، إلا أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة حول هذه العقاقير.

ومنها الوقت الذى يجب تناول العقار فيه، حيث أكد المركز أنه يمكن الاستفادة من مضادات الفيروسات حتى بعد مرور 48 ساعة من الإصابة، بينما يكون العقار المضاد لفيروس الأنفلونزا فى قمة فاعليته إذا تم تناوله خلال 48 ساعة من بدء الإصابة، إلا أن الدراسات أثبتت أن المرضى الذين يخضعون للرعاية الطبية فى المستشفيات يستفيدون أيضاً من تناول عقار "أوسيلتمافير" حتى بعد مرور 48 ساعة من بدء الإصابة، كذلك مرضى العيادات الخارجية، خاصة من لديهم عوامل مخاطرة للإصابة بالمضاعفات الحادة بالمرض ولا يحققون أى تحسن، يمكنهم أيضاً أن يستفيدوا من العلاج بمضادات الفيروس حتى بعد مرور أكثر من 48 ساعة من الإصابة.

كما يمكن لكل فئات مرضى أنفلونزا H1N1 2009 أن يستفيدوا من العلاجات المضادة للفيروس، حيث يجب على المرضى الذين يخضعون للرعاية الصحية فى المستشفيات والذين ثبتت إصابتهم بأنفلونزا H1N1 أو يعتقد فى إصابتهم به أن يتناولوا عقار مضاد للفيروس يحتوى على مثبطات أنزيم نيورامينيدايز مثل عقار "أوسيلتمافير" أو "زانامافير"، كما يمكن أيضاً للمرضى ذوى الإصابات المتوسطة، خاصة الذين لديهم عوامل مخاطرة للإصابة بمضاعفات حادة، وكذلك المرضى الذين تسوء حالتهم أن يستفيدوا من العقاقير التى تحتوى على مثبطات أنزيم نيورامينيدايز.

وأكد المركز، بالرغم من أنه ينصح باستخدام مضادات الفيروسات لعلاج مرضى أنفلونزا H1N1 2009 الذين لديهم عوامل مخاطرة تعرضهم لتطور الحالة بشكل أسوأ، إلا أن بعض المرضى الذين ليس لديهم عوامل مخاطرة يمكنهم الاستفادة من تلك العقاقير، بل إن 40% من الأطفال و20% من البالغين الذين يعالجون من مضاعفات أنفلونزا H1N1 ليس لديهم عوامل مخاطرة لتطور الإصابة، ويعد التقييم الإكلينيكى للحالة عاملاً هاماً لاتخاذ قرار العلاج.

وكلما تم إعطاء مضادات الفيروسات مبكراً، كلما كانت نتائج العلاج أكثر فاعلية، وإذا كان هناك شك فى إصابة الحالة بالأنفلونزا وظهور حاجة لاستخدام مضادات الفيروسات، فعلى الطبيب القيام فوراً بإعطاء المريض العقار حتى لو كانت نتيجة التحليل السريع سالبة، إن بعض التحاليل السريعة والمبدئية لفيروس الأنفلونزا قد تكون نتائجها سلبية بشكل زائف، والحصول على نتائج أكثر دقة، قد يتطلب أكثر من يوم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة