محرم هلال رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان: فريد خميس لم يرفض انتخابات «العاشر».. وانسحاب المرشحين منها كان بسبب ثقتهم فى المجلس السابق

الجمعة، 13 نوفمبر 2009 12:28 ص
محرم هلال رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان: فريد خميس لم يرفض انتخابات «العاشر».. وانسحاب المرشحين منها كان بسبب ثقتهم فى المجلس السابق محرم هلال
مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أنه كان يفضل الانتخابات للوصول إلى رئاسة الجمعية لكنه فاز بالتزكية.. وقال إن الجمعية تستعين بالعمالة الأجنبية بسبب ضعف مستوى معظم العمالة المصرية.. فى الوقت ذاته أشار إلى أن المواصلات وعدم وجود مجتمع سكانى أهم أسباب هروب المستثمرين من الجمعية.. وقال: الجمعية نفذت أكثر من نصف برنامج الرئيس لإنشاء الألف مصنع.. وأكد أنه لا يمكن توصيل الغاز لكل مصانع الجمعية بسبب نقص الموارد.. إنه الدكتور محرم هلال رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان الذى تحدث لـ«اليوم السابع» فى حواره التالى:

فى انتخابات الجمعية الأخيرة كيف استطعت إقناع المرشحين لرئاسة الجمعية بالتنازل؟
- أنا كنت مصرا لآخر لحظة على ضرورة إجراء الانتخابات لأنها الطريق الأسهل والأمثل لتحقيق الديمقراطية فى مجلس إدارة الجمعية، وأنا الوحيد بين الخمس والعشرين عضوا بالمجلس الذى عارضت فكرة تنازل بعض الأعضاء عن الترشيح وفوزى بالتزكية.

ولماذا كنت تصر على الانتخابات؟
- لسبب بسيط، هو أن الانتخابات تغلق باب المجاملات من رجال الأعمال ولا يكون لأحد فضل فى تزكيتى لمنصب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ولكن أعضاء المجلس جلسوا مع بعضهم لتنفيذ الفكرة، وعندها فضل 10 مرشحين الانسحاب وإعطاء الفرصة للآخرين، وهو ما يعكس ثقتهم فى المجهود الذى بذله أعضاء المجلس الحالى خلال السنوات الثلاث الماضية، وبسبب التوافق بيننا تم تعيين جميع الأسماء التى انسحبت من الترشيح، خاصة أنه لا يوجد فرق بين المعين والمنتخب إلا فى حق التصويت فقط.

معنى ذلك أنه تم عقد لقاءات مع المرشحين المنسحبين؟
- طبعا، حدثت اجتماعات مع المرشحين وتم إبلاغى بالنتيجة.

هل كانت هناك مطالب من هؤلاء المرشحين؟
- بعضهم طلب حضور اجتماعات المجلس، ورحبنا بذلك واجتماعات المجلس مفتوحة لأى مستثمر فى العاشر حتى إن كان ليس من أعضاء المجلس المنتخب، خاصة أن الجمعية تسعى فى الفترة المقبلة إلى توسيع قاعدة المشاركة من جميع المستثمرين، كما أن عليها مسئوليات كبيرة تحتاج لجهد كل مستثمر بالمنطقة.

البعض فسر غياب محمد فريد خميس عن الاجتماعات بعدم موافقته على التزكية؟
- هذا الكلام غير صحيح بالمرة، محمد فريد خميس بارك جميع الخطوات التى تمت حتى نجاح التزكية بشكل مطلق، ولا يتم عمل شىء يخص منطقة العاشر والجمعية بدون التنسيق مع محمد فريد خميس وأنا شخصيا نسقت معه فى كل خطوة خطوتها وليس هو فقط بل مع كل كبار مستثمرى العاشر من رمضان.

ما تقييمك لوضع المنطقة والمشكلات التى تواجهها فى البنية الأساسية؟
- جمعية العاشر تطورت جدا خلال الفترة الماضية وتوسعت بشكل كبير، كان عدد المصانع ألف مصنع والآن أصحبنا 2200 مصنع خلال أقل من عشر سنوات.

ما تفسيرك لهروب المستثمرين من العاشر لمناطق صناعية أخرى؟
- هناك سببان الأول مشكلة المواصلات، وتعتبر إحدى أهم المشكلات التى تعانى منها المنطقة وهى المدخل الرئيسى لإنهاء جميع المشكلات الأخرى التى تواجه المنطقة الاستثمارية، والسبب الثانى أن العاشر من رمضان مدينة صناعية فقط وليست منطقة صناعية واجتماعية وتتوقف فيها الحياة بعد الساعة الخامسة كما تفتقر للمناطق التجارية والمولات، بعكس مدينة السادس من أكتوبر التى تتمتع بحياة أشبه بمنطقة المهندسين حيث توجد بها مناطق سكنية متميزة وبها جميع الخدمات والمستشفيات والجامعات، وهنا يأتى دور الدولة لإنجاح مدينة العاشر من رمضان للإسراع فى توصيل شبكات المترو للمنطقة الصناعية لتفتح الطريق لإنهاء جميع مشروعات البنية الأساسية المعطلة.

لماذا لم يتم توصيل الغاز للمصانع حتى الآن؟
- الغاز موجود، ولكن بعض المصانع موزعة فى مناطق يصعب توصيل الغاز إليها نظرا لارتفاع التكلفة، وفى نفس الوقت وزارة الإسكان لا تمتلك الإمكانيات لتنفيذ تلك المشروعات فى وقت واحد، لذا طرحت الجمعية حلا بتوزيع التكلفة الإجمالية للمشروع على مجموعة من المستثمرين الراغبين فى توصيل الغاز لمصانعهم، صحيح أن التكلفة مرتفعة ولكن هذا الحل هو «أحسن الوحشين».

بالنسبة لتجربة المطور العقارى هل أفادت هذه التجربة منطقة العاشر؟
- لو كانت الدولة تملك الإمكانيات فستكون حلول الدولة أفضل ألف مرة من المطور العقارى، ولكن فى حالة دولة مثل مصر ليس لديها إمكانيات وتستعين بشركات تطوير وتعطى شركات المطور العقارى مساحات الأراضى بدون مرافق بثمن بسيط وهى تجربة مطبقة فى عدد كبير من الدول فى الخارج، خاصة أن هذه المكاتب تكسب مبلغا كبيرا لأنه يأخذ الأرض بثمن بسيط من الدولة ويبيع الأرض للمستثمرين بأسعار غالية.

ما تعليقك على انتشار العمالة الأجنبية فى مصانع العاشر فى ظل البطالة التى تعانى منها الدولة؟
- العمالة الأجنبية فى المصانع عددها قليل جدا فى مصانع محدودة، وتخضع للمعايير والاشتراطات التى وضعتها الدولة لتوظيف العمالة الأجنبية ولا تخضع لأهواء أصحاب المصانع، لأن كل وظيفة يشغلها أجنبى تضيع على شاب مصرى فرصة عمل.

إذن لماذا تستعين مصانع العاشر بالعمالة الأجنبية من الأساس؟
- هناك بعض المصانع تواجه مشكلة فى إيجاد العمالة المهرة وهو ما يدفعها لتوظيف العمالة الأجنبية نظرا لاعتبارات مهارة العامل فى الأساس وهو المعيار الأساسى فى التوظيف، خاصة صناعة الغزل والنسيج لذا يجب على الشركات استغلال خريجى الجامعات وإكسابهم المهارات اللازمة لسد احتياجات تلك المصانع فى هذه التخصصات، خاصة أن هناك فرص عمل كبيرة جدا فى مصانع العاشر تحتاج إلى عمالة ماهرة.

كيف ساهمت الجمعية فى البرنامج الانتخابى للرئيس؟
- العاشر من رمضان حصتها 40% من البرنامج الانتخابى للرئيس لبناء ألف مصنع، وتم تحقيق هذه النسبة بل تجاوزت الحصة المخصصة لها، وهى وحدها تستحوذ على نصف إجمالى ما تم فى هذا البرنامج حتى الآن.

لمعلوماتك...
>> 300 جنيه سعر المتر فى العاشر من رمضان





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة