أكد المشاركون فى مؤتمر "تأثير التغيرات المناخية على الموارد الطبيعية" والذى ضم 80 عالما من 18 دولة بضرورة نقل سكان الدلتا المصرية إلى سيناء، تحسبا لغرق الدلتا تدريجيا خلال السنوات المقبلة، مطالبين بتنمية سيناء لاستقبال الكثافة السكانية المصرية.
أشار العالم المصرى الدكتور عبد الرءوف مصطفى مقرر المؤتمر إلى خطورة تدمير المؤتمرات العلمية المصرية بسبب تجاهل أبحاثها المنشورة فيها، موضحا على سبيل المثال أن المؤتمر الحالى شارك فيه 12 باحثا مصريا من مختلف الجامعات المصرية فقط، و28 باحثا أجنبيا من أبرز علماء البيئة فى العالم، مبررا ضعف المشاركة المصرية بأن وزارة التعليم العالى والجامعات المصرية ربطت ترقية الأساتذة بنشر الأبحاث فى الخارج وليس فى مصر، وبالتالى عندما انشر بحثى مثلا فى ليبيا أحصل على 10 درجات، وإذا نشرت نفس البحث فى مصر أحصل على صفر، وبالتالى يحجم الباحثون عن النشر العلمى فى مصر مطالبا بإلغاء هذا القرار الخاطئ.
أضاف مصطفى أنهم ينظرون إلى مؤتمراتنا على أنها لا تستحق الاهتمام، مدعما رأيه بأن وزارة التعليم العالى ممثلة فى البحث العلمى دعمت المؤتمر الحالى الذى شارك فيه 80 عالما فقط بألف جنية مصرى لا غير.
وانتقد المشاركون فى المؤتمر عدم مشاركة وزير البيئة المهندس ماجد جورج الذى أناب عنه الدكتور منير لبيب وغاب عنه رئيس الجامعة المضيفة الدكتور محمد الزغبى، وأناب عنه الدكتور محمد محمدين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. الإسماعيلية تستضيف مؤتمرا دوليا عن المناخ
تحسبا لغرقها خلال الأعوام المقبلة..
علماء يطالبون بنقل سكان الدلتا إلى سيناء
الجمعة، 13 نوفمبر 2009 09:42 م
د.عبد الرءوف مصطفى العالم المصرى مقرر المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة