>> قالت لوالدتها منذ 28 عاما: سأصبح نجمة عالمية يوما ما
تفتتح اليوم النجمة اللبنانية سلمى حايك فعاليات الدورة الـ 33 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث تسير على السجادة الحمراء بدار الأوبرا المصرية، وذلك فى تأكيد واضح على سعى إدارة المهرجان لجذب كبار نجوم السينما العالمية، وفى إشارة أيضاً إلى اهتمام النجمة بالمهرجان، وحرصها على حضوره، حيث تمت دعوتها من قبل لكن انشغالها فى أعمالها الفنية حال دون حضورها.
برنامج سلمى حايك فى أولى أيام المهرجان، سيكون حافلاً بالكثير من المواعيد واللقاءات، حيث ستحضر مؤتمرا صحفيا الساعة 12 ظهراً يوم الافتتاح لتلتقى ببعض الصحفيين، وترد على أسلئتهم، وهو المؤتمر الذى ستغطيه عدة قنوات فضائية عربية وأجنبية، لتذهب بعد انتهاء المؤتمر لتأخذ قسطا من الراحة، قبل أن تجهز لنفسها للسير على السجادة الحمراء فى ليلة الافتتاح لتجذب إليها عدسات المصورين والكاميرات الفضائية، خصوصا أنها الزيارة الأولى لها لمصر، وتعد من أكثر الممثلات الأجانب شهرة ونجومية فى العالم عامة والوطن العربى خاصة، فهى لها أصول لبنانية من أب لبنانى وأم مكسيكية.
يأتى اهتمام إدارة المهرجان وحرصها على دعوة سلمى حايك، رغبة منها فى إعادة البريق العالمى للمهرجان، خصوصاً مع اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية بزيارة سلمى للمهرجان، وأيضاً إعادة الصلة بين المهرجان ورجل الشارع المصرى، خصوصاً أن سلمى تتمتع بقاعدة عريضة من جمهور الشباب، حيث تتميز أفلامها بالجرأة الشديدة، منذ أول أدوارها فى هوليوود بعنوان Desperado عام 1995 مع النجم انطونيو بانديراس والذى حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه، ونجحت فى تجسيد شخصية بائعة الكتب المتجولة التى تعيش قصة حب مع بنديراس وتتورط فى مغامراته، وسرعان ما تبعته بأفلام أخرى منها Fled عام 1996 وFools Rush In عام 1996، وتنوعت أدوارها ما بين الكوميديا والدراما والأكشن، والمغامرات أيضاً، ومنها فيلم Wild Wild 1999 مع النجم ويل سميث والذى قال عنها بعد الفيلم «سلمى تستطيع أن تعطيك 10 انفعالات مختلفة فى 10 دقائق بنفس درجة الإتقان.. إنها فنانة بحق»، حسب ما ذكرت عدة مواقع إلكترونية، كما غلف أداء سلمى طابع كوميدى فى بعض أفلامها، لتقدم دوراً كوميدياً خالصاً فى فيلمها Frida، ليستمر تألقها فى دور العرض السينمائية، حيث يعرض لها العام الحالى فيلم Cirque du Freak: The Vampires Assistant.
وبعد 20 عاماً فى عالم السينما، يتضح أن سلمى ولدت كنجمة فى أول أدوارها، وظلت كذلك لتحتل أعلى مراتب النجومية والشهرة، وهو الحلم الذى راودها كثيراً، وبدأ معها عقب مشاهدتها عام 1971 لفيلمWilly Wonka the Chocolate Factory، حيث قالت لوالدتها: سأصبح نجمة، لتخطو خطوتها الأولى عام 1989 فى المكسيك من خلال فيلم «Teresa» للمخرج Jorge Sánchez - Fogarty وntonio Serrano وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، وبات لسلمى جمهور كبير وعاشقون أيضاً، لكنها فجأة قررت السفر إلى هوليوود، وتركت وراءها قلوب عشاقها، وبعضهم أصابتهم صدمة، وتناثرت شائعات حول أنها هربت إلى أمريكا خوفا من الرئيس الفنزويلى وقتئذ، حسب ما يؤكد موقع www.imdb.com.
ولم تستمع سلمى لنصائح بعض المقربين منها، الذين أكدوا لها أنها لن تصبح ممثلة مشهورة نظراً لقصر قامتها، لكنها راهنت على ذكاء اختياراتها، خصوصاً أنها تتمتع بشخصية قوية بشهادة المقربين منها، وإصرار شديد، حيث كان يعيبها فى البداية عدم إجادتها للغة الإنجليزية لكنها فور انتقالها من المكسيك إلى هوليوود، أخذت إجازة لمدة عام ونصف لتتعلم الإنجليزية، وتنطلق فى مشوارها نحو النجومية.
لمعلوماتك...
>> 1966 ولدت سلمى حايك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة