يشهد فيلم المطرب تامر حسنى الجديد منافسة شديدة السخونة بين 3 نجمات وهن: سلاف فواخرجى ومى عز الدين وزينة، حيث تريد كل منهن القيام ببطولة الفيلم أمام المطرب تامر حسنى، وتوجد منهن من رشحها المنتج محمد السبكى واتفق معها، وتوجد من رشحها تامر حسنى، وتوجد أيضاً من لم يرشحها أحد لكنها تريد الوقوف مجدداً أمام فنانها المفضل وصديقها المقرب تامر حسنى.
بدأت المنافسة عندما رشح المنتج محمد السبكى الفنانة السورية سلاف فواخرجى، واشترطت سلاف قراءة السيناريو فى البداية حتى تقرر إذا كانت ستقبل الدور أم لا، وبعد أن قرأت سلاف السيناريو وأعجبت به، قررت الحضور إلى القاهرة للاتفاق مع المنتج محمد سبكى على كل تفاصيل الفيلم، وأولها صورتها على الأفيش والتى اشترطت أن تكون متصدرة للأفيش بجوار صورة تامر وبنفس الحجم أيضاً، وإن لم يحدث ذلك فلن تصور الفيلم.
لكن المفارقة أن تامر لا يعلم شيئا عن هذا الترشيح، حيث يعقد جلسات عمل مع مى عز الدين والتى رشحها للقيام بدور البطولة أمامه، حيث صرح تامر لـ«اليوم السابع» بأنه عندما كتب قصة الفيلم لم ير أمامه أى فنانة تصلح للقيام بهذا الدور سوى مى عز الدين، لأن الشخصية منطبقة عليها تماماً ولا تصلح لأى فنانة غيرها أن تؤديها، مشيراً إلى أنه يوجد بينه وبين مى كيمياء خاصة جداً أمام الكاميرا، وأن أفلامه معها دائماً ما تنجح وتحقق أعلى الإيرادات، كما أن جمهوره لا يتقبل أى فنانة سواها لتجسد دور زوجته أو حبيبته، ومعروف أن مى زوجتى فنياً، وبرهن تامر على ذلك بأن معجبيه أقاموا جروب على موقع «الفيس بوك» يؤكدون فيه أن سلاف فواخرجى لا تليق مع تامر مطلقاً، ولن يتقبلوها فى أداء الدور أمامه.
وأضاف تامر: مع احترامى الشديد للفنانة السورية سلاف فواخرجى فإننى لا أعلم شيئاً عن هذا الترشيح بالفعل، ولا أبالغ إذا قلت ذلك، كما أننى أعتزم منذ بداية كتابتى للسيناريو مع صديقى المؤلف أحمد عبدالفتاح أن تؤدى مى دور البطولة أمامى فى فيلمى الجديد، الذى اختار له مؤقتاً اسم «نور عينى» ويؤدى تامر فى الفيلم دور شخص يدعى «نور»، تربطه علاقة عاطفية مع فتاة كفيفة تجسد دورها مى عز الدين.
وعن احتمالية غضب زينة منه بسبب عدم ترشيحه لها رغم الصداقة الجديدة التى تجمعهما، أكد تامر أن الصداقة ليس لها علاقة بالعمل، وإذا كنت رأيت أن الدور مناسب لزينة لكنت عرضته عليها مثل فيلم «كابتن هيما» الذى شاركتنى فيه البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة