بيطريون يحذرون من انتقال المرض إلى الأبقار والجاموس بعد إصابة قط أمريكى بالفيروس.. ومخاوف من تهديد الثروة الحيوانية

الجمعة، 13 نوفمبر 2009 12:38 ص
بيطريون يحذرون من انتقال المرض إلى الأبقار والجاموس بعد إصابة قط أمريكى بالفيروس.. ومخاوف من تهديد الثروة الحيوانية إبراهيم البندارى مدير عام الطب الوقائى بهيئة الخدمات البيطرية
سيد محفوظ - تصوير: عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> مصدر بوزارة الزراعة يكشف أسباب الموت المفاجئ لعشرات القطط والكلاب فىالفترة الأخيرة

تحذيرات شديدة أطلقها خبراء الطب البيطرى وأساتذة علم الفيروسات والأمراض المشتركة، من انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير بين الحيوانات «الثديية» بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية رسميا عن إصابة »قط« منزلى بالفيروس، لكن الخطورة ليست من انتقاله بين القطط والكلاب فقط إنما - و كما أكد الخبراء - انتقاله بين جميع الحيوانات الثديية التى تلد والتى تتم تربيتها منزليا مثل البقر والجاموس.

هيئة الخدمات البيطرية أعلنت حالة الاستعداد لمتابعة الموقف بالنسبة لإصابة الحيوانات بفيروس أنفلونزا الخنازير، فخاطبت منظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية لصحة الحيوان بموافاة مصر بآخر تطورات المرض، خاصة انتقاله بين الحيوانات، وهو ما أكده الدكتور إبراهيم البندارى مدير عام الطب الوقائى بهيئة الخدمات البيطرية.

ورغم اعتراف البندارى بإمكانية انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير بين الحيوانات، إلا أنه قلل من خطورتها فى مصر، وأرجع السبب فى ذلك إلى أن مصر لا تعمل فى تجارة القطط والكلاب، كما أنها تقوم بفحص جميع الحيوانات التى تدخل الأراضى المصرية بالحجر البيطرى بالموانئ والمطارات، مشيراً إلى أن الهيئة قد اتخذت إجراءات صارمة لمنع دخول هذه الحيوانات دون الكشف عليها وفحصها معملياً.

كما قللت هيئة الخدمات البيطرية من خطورة انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير إلى القطط والكلاب الضالة، وبالتالى فلا يمكنه الانتقال إلى حيوانات أخرى، وهو ما أكده الدكتور فتوح درويش رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة، مشيراً إلى أن انتقال الفيروس إلى القطط والكلاب أمر طبيعى جدا، ولكن ليس طبيعياً أن يتم الإعلان عن إصابة قط بالفيروس دون الإعلان عن أسباب انتقال المرض إليه، فهل انتقل له من خلال الإنسان، أم أنه أصيب نتيجة مخالطته لحيوانات أو طيور أخرى؟.

فيما أكد الدكتور أحمد عبدالغنى السنوسى أستاذ علم الفيروسات، أن انتقال الفيروس بين الحيوانات والإنسان أمر وارد، بدليل أن هذه السلالة من فيروس الأنفلونزا، كان لها القدرة على الانتقال إلى الطيور ثم إلى الرومى وأخيراً القطط وقبلها الخنازير، وقال: «الفيروس أصله بشرى، ويمكن أن ينتقل من الإنسان إلى أى حيوان فى حال حمل الإنسان للفيروس، فيمكن أن يصيب القطط والكلاب، والحيوانات الأخرى. مصدر بيطرى بوزارة الزراعة كشف لـ« اليوم السابع »انه ونتيجة لخطورة الفيروس «فقد مات عدد كبير من القطط والكلاب عندما دخل مرض أنفلونزا الطيور «H5N1» إلى مصر، وهو ما لم يلفت انتباه أحد وقتها، لكن هيئة الخدمات البيطرية، علمت به دون الإعلان عنه، وهو ما أكده أيضاً الدكتور أحمد عبدالغنى السنوسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة