أكدت الأسر أنها تسكن المنطقة منذ أكثر من 60 عاما، بما يعنى استقرارهم وارتباطهم بجميع المرافق الخدمية التابعين لها، مشيرين إلى محاولات المحافظة لإخلاء المنطقة منذ 2004، على أن يتم استبدال هذه المساكن بأخرى فى مدينة النهضة 200 مقابل 100 جنيه مقدمة و90 جنيها أقساط شهرية مجدولة على 20 عاما بعدما أرسلت لهم العديد من الإنذارات بالإخلاء التى لم يستجيبوا إليها.
وقال عبد الرحمن حسن موظف حسابات بالمصلحة إن الإدارة سلمت المساكن إلى إدارة الأملاك بمحافظة القاهرة منذ عام 1992، لتخضع فى التعامل للإدارة العامة للإرادات بالمحافظة "حى الزيتون"، مضيفا أنهم يدفعون عوايد الانتفاع للحى إلى الآن مشيرا إلى أن المساكن مدرجة على خريطة المنطقة بما ينفى عنها "العشوائية".
وأكد محمد حسن أحمد - على المعاش - أن باطن المنطقة مصب للعديد من مرافق القاهرة مثل كابلات الضغط العالى ومواسير المياه والصرف الصحى وبعض المواد البترولية، مشيرا إلى أن المحافظة تريد ضمها إلى حديقة "النرجس" الواقعة إلى جوار المساكن والتى تعمها حالة من الفساد الأخلاقى بين الشباب والفتيات ليلاً، مبدياً استعداد الأهالى لتطوير المنطقة على نفقتهم الخاصة.
والتقط محمود جاد محمد أطراف الكلام قائلا إننى ذهبت إلى المحافظة أكثر من مرة، متسائلاً عن سبب إصرار المحافظة على تنفيذ الإخلاء دون سند قانونى أو قرار من جهة مختصة فكان الرد "تعليمات عليا".
وطالب المحتجون عمل المحافظة بالقانون 43 لسنة 1979 ولائحته التنفيذية الذى يقضى بتمليك المساكن لشاغليها من العاملين بالهيئة قدوة بما فعله رئيس الوزراء فى قرارة رقم 707 لسنة 1979 مع العاملين بالهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة