وأكدت سهير عبد القادر، نائب رئيس المهرجان، أن صامويل قام بذلك بنفسه دون أى سابق اتفاق مع إدارة المهرجان، ولم يطلب منه أحد فعل ذلك.
شكر جاكسون الحضور فى بداية الندوة، وعبر عن سعادته بوجوده فى مصر للمرة الثانية، حيث أكد أنه لم يتعرف عليها إلا من خلال الكتب والأفلام، كما أكد على سعادته بالترحاب الشديد الذى لاقاه فى القاهرة.
وردا على السؤال التى وجهته له الفنانة غادة إبراهيم حول مدى معرفته بالفنانين المصريين باستثناء النجم العالمى عمر الشريف، أكد جاكسون أنه لا يعرف أحدا منهم، رغم أنه شاهد العديد من الأفلام والمسلسلات المصرية على مدار ثلاثة أشهر أثناء تواجده بالمغرب.
كما أكد جاكسون على سعادته بزيارة الأهرامات، وأشاد بجو مصر الرائع، وسعد بكل من قابله وابتسم فى وجهه، وحاول طوال الندوة إضحاك الحضور بـ"قفشاته"، كما أشاد بالفنان مورجان فريمان، وأكد أنه سبق وجسد دورا لفريمان فى إحدى مسرحياته، وحضر فريمان بروفاتها وأشاد بأدائه لدوره.
وعن عمله مع المخرج سبايك لى، أكد جاكسون أنه قدم أول أدواره مع لى لعلاقة الصداقة التى كانت تربطهما منذ أيام الجامعة.
وعن تجسيده لأدوار الشر قال إنه يرسم ملامح الشخصية، ويضع تاريخا لها، من حيث نشأتها وثقافتها وتربيتها والظروف المحيطة بها، ويحرص على تقديمها بصورة طبيعية بعيدا عن التكلف والافتعال.
وعن سر تميزه فى تقديم أدواره أرجع ذلك لحرصه على أخلاقيات العمل، وأضاف "رغم أن هناك بعض المشاهير الذين حققوا شهرتهم بالصدفة، إلا أن هناك آخرين يحرصون على بذل مجهود كبير لكى يصلوا لمكانة فنية مميزة".
وأعرب جاكسون عن أسفه لعدم إتاحة الفرصة له لمتابعة كل الأفلام المعروضة فى المهرجانات، كما أنه لم يستطع أيضا مشاهدة أى من أفلام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وبالتالى لم يتمكن من التعرف على أى من الفنانين المصريين أو العرب والتعرف على ثقافتهم.
وأكد جاكسون فى نهاية الندوة على اعتزازه بفيلمه "jungle victor" لأنه جسد دوره فى هذا الفيلم دون أن تكون فى دمه أى جرعة "كوكاكين"، وكانت أول أدواره التى شعر أثناء تجسيدها بأن جسمه سليما متعافيا، واليوم عندما ينظر لنفسه يفتخر بإقلاعه عن الإدمان.
وطلب جاكسون أيضا قبل مغادرة قاعة الندوة ضرورة هدم الجدار الذى يفصل بين ثقافات الشعوب، مؤكدا على أن السينما تساعد على ذلك كثيرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة