زعمت صحيفة النهار الجديد الجزائرية أن سائق الحافلة التى كانت تُقل لاعبى الجزائر من مطار القاهرة إلى فندق "موفمبيك المطار" فتح أبوابها للجماهير المصرية، حتى "تنتقم من لاعبى الخضر".
وأضافت الصحيفة: "فى الوقت الذى كانت فيه حافلة المنتخب الوطنى تقترب من الفندق اعترض طريقها بعض أشباه البشر من المصريين الذين لم تستطع سيارة الشرطة صدهم، قبل أن يقوم سائق الحافلة بفتح الباب أمام الأمواج البشرية التى كانت تسعى للانتقام من لاعبى المنتخب الوطنى".
وقالت الصحيفة إن إدارة الفندق أكدت أنها "بلا ضمير"، بعد أن أصرّت على إقامة أحد "الأفراح" عقب الاعتداء على لاعبى الجزائر بفترة زمنية قليلة.
وتابعت: "أكد أمس، الخميس، بعض المصريين أنهم أُناس بلا ضمير، ففى الوقت الذى كانت فيه دماء اللاعبين الجزائريين تسيل بعد الاعتداء الوحشى الذى تعرضوا له، من قبل أشباه الرجال هناك، كانت إدارة الفندق منشغلة بإقامة أحد الأعراس".
وادعت الصحيفة أن هناك احتمالات لإلغاء المباراة، واحتساب نتيجتها لصالح المنتخب الجزائرى.
النهار الجزائرية: سائق الأوتوبيس فتح الباب للجماهير.. والمصريون بلا ضمير
الجمعة، 13 نوفمبر 2009 03:29 م