على الرغم من مقتل مروة الشربينى على يد أحد المتعصبين اليهود داخل قاعة محكمة فى ألمانيا وما تبعه من رد فعل بارد من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على الحادث، مما أغضب المصريين والعرب وتوجيه أصابع الاتهام للشرطة الألمانية، تقول مجلة فورين بوليسى إنه حتى الإسلاميين يحبون ميركل، ففى رسالة نشرتها مجلة دير شبيجل الألمانية أثنى محمد الفزازى- الذى يقبع فى المعتقل المغربى بسبب دوره فى هجمات كازبلانكا الإرهابية عام 2003 والذى أسفر عن مقتل 45 شخصا- على الحرية الدينية وفرص العمل المتاحة للمسلمين فى ألمانيا.
وكتب فى عبارة تضمنتها الرسالة أن "المستشارة الألمانية شخصية عظيمة"، ودعا الفزازى فى رسالته إلى نبذ العنف فى أوروبا، مشيرًا إلى أن المسلمين ممنوعون من الجهاد فى ألمانيا لأنهم وقعوا على استمارات طلب تأشيرة على الالتزام بالقوانين فى برلين، مؤكدا على أن "ألمانيا ليست ساحة معركة"، فالانخراط فى الإرهاب لن يؤدى إلا إلى تعزيز تخلف المسلمين وصورتهم كمجموعة متخلفة من البلهاء الذين يعيشون فى الكهوف وليس فى شوارع هامبورج.
وتشكك فورين بوليسى فى أن يكون للحجج المجردة للفلاسفة الإسلاميين أمثال سيد إمام الشريف والفزازى تأثير عملى على الجهاديين الذين هم مدفوعون بأمور أكثر إلحاحا مثل الافتقار إلى الحرية السياسية والفرص الاقتصادية.
دعا إلى نبذ العنف فى أوروبا..
الفزازى يثنى على الحريات الدينية فى ألمانيا
الجمعة، 13 نوفمبر 2009 09:38 م
محمد الفزازى يثنى على الحريات الدينية فى ألمانيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة