ربما يكون الثنائى أحمد حسن ومحمد أبوتريكة هما أكثر اللاعبين حرصا طوال الفترة الماضية على تكثيف اجتماعاتهم مع لاعبى المنتخب لتحفيزهم قبل مباراة الجزائر.
علمت «اليوم السابع الرياضى» أن أهم ما جاء فى جلسات أبوتريكة وحسن مع باقى اللاعبين هو التأكيد لهم على أن هذه الفرصة هى الأخيرة لمعظم الجيل الحالى لتحقيق أفضل ما يتمناه لاعب الكرة وهو الصعود لكأس العالم.
أبوتريكة قال للاعبين إن الفشل فى التأهل للمونديال لا قدر الله سيكون بمثابة النهاية الحزينة للاعبين لأنهم حققوا إنجازات كثيرة ولا يحتاجون سوى المشاركة فى كأس العالم وأضاف إن معظم اللاعبين سيسدلون الستار على مشوارهم الكروى بصورة درامية فى حالة الإخفاق للتأهل للمونديال لذا فلابد أن يتمسك الجميع بالأمل والحماس حتى يتحقق الحلم.
وكلمات أحمد حسن كانت أكثر إصراراً لأنه كابتن المنتخب ولديه رغبة شديدة فى اللعب بكأس العالم بعدما حقق إنجازات رائعة مع الأهلى والمنتخب والأندية الأوروبية التى لعب لها وقال فى سياق حديثه للاعبين: المجد والتاريخ أمامنا من خلال التأهل للمونديال والفشل والنهاية الدرامية لمشوارنا الكروى خلفنا فى حالة عدم التأهل لكأس العالم وطالب الصقر الجميع بضرورة استحضار روح أمم أفريقيا 2008 للفوز بأكثر من هدف على الجزائر كما حدث مع الكاميرون وكوت ديفوار.
الصقر وأبوتريكة لزملائهما: احذروا النهاية الحزينة.. وتطلعوا للمجد المنتظر
الجمعة، 13 نوفمبر 2009 12:18 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة