الاستفزاز الجزائرى انكشف والكل اتحد فى حب مصر..

الجمعة العظيمة توحد الجمهور المصرى ضد الاستفزاز الجزائرى والكل ينتظر تحقيق الحلم

الجمعة، 13 نوفمبر 2009 10:24 م
الجمعة العظيمة توحد الجمهور المصرى ضد الاستفزاز الجزائرى والكل ينتظر تحقيق الحلم الكل ينتظر تحقيق الحلم
كتب عاطف العربى ومحمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات قليلة، وتنطلق مباراة مصر والجزائر، ساعات ويتوقف الزمن، وتتوحد الملايين، رافعة أصواتها بالدعاء، شاخصة أبصارها صوب استاد القاهرة، حالمة بأن ينجح أحفاد الفراعنة فى حجز تذكرة المونديال والعبور إلى كأس العالم 2010.

وفى الأحداث الكبرى، تتغير دلالة كل شىء، تزيد أهمية الدقيقة والثانية.. لكل لحظة وقع فى نفوس الجماهير المصرية، التى توحدت لفترة من الزمن متناسية اختلافاتها الاجتماعية والسياسية والعقائدية من أجل هدف واحد، هو الوقوف خلف المنتخب المصرى الذى يخوض مباراة فاصلة فى تاريخه أمام الجزائر.

حساسية المباراة، تزايدت بعد واقعة "أتوبيس" المنتخب الجزائرى الذى تعرض لاعتداءات من بعض الجماهير المصرية فور وصول بعثة الخضر إلى مطار القاهرة، وتضاعفت بعد طلب روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم بإلغاء المباراة، وبلغت ذروتها عقب تهديد مواطنين مصريين مقيمين بالجزائر بالقتل والحرق.

هذه الأسباب غير الرياضية، إذا أضفت إليها قيمة رياضية تُجمل صورتها وهى أن المباراة تُحدد هوية أحد ممثلى القارة السمراء فى كأس العالم، تعلم أنك أمام "مباراة استثنائية" بكل المقاييس، توحدت جميع طوائف الشعب المصرى بكل أعماره حولها وما يحيطها من أحداث وسلوكيات، بعد أن انكشف الاستفزاز الجزائرى مبكرا.

وفى هذا الإطار استطلع اليوم السابع آراء بعض خبرائنا حول أحداث ما قبل اللقاء:
الدكتور طه إسماعيل قال إن ما حدث من بعثة الجزائر بعد وصولها للقاهرة بدقائق ما هو إلا استفزاز للمصريين حتى ينخرطوا وراءهم ويسيروا على نفس السيناريو ويكون هناك قرارات خاصة بالمباراة فى مصلحتهم أو إخراج لاعبى المنتخب المصرى عن تركيزهم أثناء المباراة، وهو الهدف الأفضل بالنسبة للجزائريين الذى يخططون له لمحاولة رد صفعة 90 لهم عندما صعدنا على حسابهم.

وأضاف أنه لابد من أن تكون هناك توعية جديدة للجماهير التى سوف يكتظ بها استاد القاهرة حتى تضيع الفرصة عليهم ويفسد مخططهم الذى يرمى لاستفزاز اللاعبين والجماهير المصرية، على أن يقوم الجمهور بدوره الأفضل فى التشجيع الحماسى للاعبى المنتخب دون أن تخرج عن النص ونحتفل كيفما نشاء عقب اللقاء وتحقيق حلم المصريين بالصعود لمونديال 2010.

وأعرب على أبو جريشة نجم الإسماعيلى السابق عن استيائه من الأحداث التى سبقت لقاء مصر أمام الجزائر الذى سيقام غداً السبت، مؤكداً أن مثل هذه التصرفات معروفة عن الضيف حتى نركز فى الدفاع عن أنفسنا دون المطالبة بحقوقنا فى الحفاظ على مطلبنا كمصريين وهو الصعود لكأس العالم لأننا الأحق بهذا الأمر.

وأضاف أبو جريشة أن الإعلام لابد أن يكون له دور أكبر فى توعية الجماهير بحيث يقوم بتشجيع اللاعبين المصريين دون التعرض للضيوف حتى لا تتكرر مأساة طوبة زيمبابوى 94، وأيضاً يكون التشجيع دون استعجال حتى لا يؤثر بالسلب على اللاعبين، بالإضافة إلى أن هناك مراقبين للمباراة من الاتحاد الدولى لكرة القدم نظراً لأهمية اللقاء، بالإضافة إلى شكوى الجزائريين، ونخشى أن ينجح الجزائريون فى استفزازنا بالخروج عن النص أمام المراقبين ويضيع حقنا فى الصعود لكأس العالم بجنوب أفريقيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة