كشف التقرير الفنى لخبراء الآثار عن وجود 265 قطعة أثرية أصلية من ضمن الـ327 قطعة أثرية التى تم ضبطها لدى عاطلين بطريق الواحات، فى حين تبين أن بقية القطع تم تصنيعها بمعرفة المتهمين بوضعها تحت الرمال لعدة شهور لتضليل الأجانب عند بيعها لهم.
وفى التحقيقات أنكر المتهمان "م. ع"، و"خ. أ" أمام فهمى راسخ، رئيس نيابة ثانى أكتوبر، معرفتهما بالقطع الأثرية التى ضبطت بحوزتهما، مدعين أن أجهزة الأمن لفقتها لهما، لتأمر النيابة بإحالتهما إلى المحاكمة.
كان اللواء أحمد عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر، قد تلقت بلاغاً من إدارة المرور يفيد القبض على عاطلين بمنطقة الواحات، وبحوزتهما قطعة أثرية، ليتم استئذان النيابة فى تفتيش منازلهما والعثور أسفل "عشة" بالقرب منهما على جوال به 327 قطعة أثرية، فى الوقت الذى أكدت فيه تحريات المباحث أن المتهمين يجلبان القطع الأثرية من مناطق الوادى الجديد والجيزة، ويخزناها بأكتوبر لحين التصرف فيها، ليتم القبض عليهما، وأخطرت نيابة ثانى أكتوبر للتحقيق معهما.
