بدأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى إطار جولته الآسيوية الأولى زيارة إلى اليابان، البلد الذى يشهد تحولا ويسعى إلى خفض الانتشار العسكرى الأمريكى فى أراضيه.
ومن المقرر أن يجرى أوباما الذى وصل ظهر اليوم، الجمعة، بالتوقيت المحلى إلى طوكيو محادثات فى المساء مع رئيس الوزراء الجديد يوكيو هاتوياما الذى ينتمى إلى وسط اليسار، وتم انتخابه على أساس برنامج للتغيير والقطيعة مع سياسة المحافظين.
ومن المنتظر أن يؤكد الرجلان على نقاط الاتفاق بينهما فى مجال مكافحة الاحتباس الحرارى والمساعدة فى أفغانستان وإزالة الأسلحة النووية فى العالم، وسيذكران بأهمية التحالف بين بلديهما فى مواجهة صعود الصين، إلا أن الخلاف على مستقبل القواعد الأمريكية التى تؤمن الدفاع عن اليابان منذ هزيمتها فى 1945 سيخيم على الزيارة، وإن كان الجانبان قررا بأن يتعهدا بهذه القضية الى لجنة وزارية مشتركة.
وبعد أكثر من نصف قرن على سيطرة المحافظين المؤيدين المواقف الأمريكية قرر تحالف وسط اليسار الذى يقوده هاتوياما إعادة التوازن إلى العلاقات مع الولايات المتحدة باتجاه مزيد من الاستقلال، وإبلاء اهتمام أكبر لآسيا وخصوصا بناء مجموعة آسيوية على غرار الاتحاد الأوروبى.
أوباما يزور اليابان وسط خلاف حول القواعد الأمريكية
الجمعة، 13 نوفمبر 2009 01:52 م