مقتل مسئول العلاقات العامة فى قنصلية طهران بباكستان

قالت وكالات الإنباء إن مسلحين اغتالا باكستانيا يعمل مديرا للعلاقات العامة فى القنصلية الإيرانية فى بيشاور شمال غرب باكستان، وذلك فى هجوم من المرجح أن يزيد من تأزم العلاقات بين الجارتين المسلمتين.

وبحسب متحدث باسم الشرطة، فإن الضحية ويدعى أبو الحسن الجعفرى، قد تم استهدافه اليوم الخميس بالقرب من منزله فى بيشاور القريبة من الحدود الأفغانية، ولكن الشرطة امتنعت عن التكهن بالدافع وراء الهجوم، فى حين تشير أصابع الاتهام إلى "طالبان باكستان" المتهمة باختطاف دبلوماسى إيرانى يعمل فى نفس القنصلية قبل شهور، ولا يزال مصيره مجهولا، ويأتى الحادث بعد يوم واحد من مقتل عشرة مسلحين وإصابة تسعة آخرين فى غارات نفذها الجيش الباكستانى على منطقة وزيرستان.

وكانت العلاقات بين باكستان ذات الأغلبية السنية وإيران ذات الأغلبية الشيعية قد تأزمت الشهر الماضى، بسبب تفجير انتحارى فى جنوب شرق إيران أسفر عن مقتل 42 شخصا، وأعلنت جماعة سنية متمردة هى جند الله مسئوليتها عن الهجوم الذى قتل فيه 15 من حرس الثورة الإيرانية بينهم ستة قادة بارزين بجانب 27 شخصا آخرين.
وتؤكد ايران أن المتشددين ينشطون من الجانب الباكستانى للحدود وطالبت باكستان بتسليم عبد الملك ريجى زعيم جماعة جند الله، وقال على عباس عبد الله القنصل العام الإيرانى فى بيشاور إن مقتل جعفرى مؤامرة دبرها أعداء مشتركون لإيران وباكستان.