صدر عن الدار العربية للعلوم "ناشرون" رواية جديدة بعنوان "قصر العروبة" للكاتب المصرى أنيس الدغيدى.
بطل الرواية "شلضم" "أتى إلى هذه الدنيا منذ خمس وأربعين عامًا، "قام بتعليم نفسه بنفسه"، حصل على دكتوراه فى العلوم الذرية، وأخرى فى القانون "منذ أكثر من عقد من الزمن ولم يجد مكاناً له على مكاتب الدولة أو كشوف العاملين بها، مما أصابه بحالة من اللوثة والقهقهة والهذيان إلى أن اطلق عليه "شلضم اتجنن".
كل ذلك لا يمنعه عن إقامة علاقات نسائية، مع "الست نواعم" حرم العمدة، المعجبة بفتوته، بالرغم أنه يبحث عن امرأة جديدة يسهب الكاتب فى وصفها المجيد الذى يخّزن فيه كل ما ترك التاريخ فيه من تأثير، فتاق إلى وجوده مجتمعاً: "امرأة لها حكمة بلقيس وسحر سليمان وعظمة كليوباترا ودهاء شجرة الدّر واندفاع جان دارك وثورية جميلة ودلال مارجريت جوتيه.."
يترك شلضم "بلدته دار الحيارى"، وداره الذى علق أعلى مدخله لافتة علقها بنفسه: "قصر العروبة.. الدكتور عبد القادر أبو العلا المصرى"، متحدثاً مع نفسه: "رايح فى ستين داهية.. على مصر أم الدنيا".
الدكتور عبد القادر هو بطل محورى فى الرواية، حيث يرفع أمام القضاء دعوى تفيد أن الهرم الأكبر كان ملكا لجده عبد القادر الكبير وليس ملكا للفراعنة كما هو مزعوم، وأن الفراعنة قد سرقوا هذا الهرم ونسبوه لأنفسهم، ويبدأ عبد القادر فى سرد الحقائق التى تثبت أن الهرم ملكا لجده أمام المحكمة.
