سفير بريطانيا يدعو لمواجهة مثيرى الفتن بالحوار

الخميس، 12 نوفمبر 2009 08:12 م
سفير بريطانيا يدعو لمواجهة مثيرى الفتن بالحوار دعوة للحوار المتفتح من أجل تقارب الثقافات
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سفير بريطانيا لدى القاهرة دومينيك أزكويث فى مدونته على موقع الخارجية البريطانية إن "هناك حوارا شديد الأهمية يجب أن نجريه حول رؤية كل من الغرب والإسلام لبعضهما البعض"، مشيرا إلى أن البعض استخدم الهجوم الذى قام به الرائد نضال مالك حسن على زملائه بقاعدة فورت هود لإثارة أسئلة حول العلاقة بين الإسلام والغرب.

واستشهد أزكويث بما صرح به الدكتور على جمعة مفتى مصر من كون نضال لا يمثل المسلمين ولا الإسلام، وأن إلقاء اللوم على دين كامل بسبب تصرفات شخص وصفه بأنه "غير سوى" لا يحقق أى هدف، واتفق أزكويث معه، ولكنه شدد على ضرورة الحرص فى كيفية استخدام حالة الرائد حسن فى ذلك الحوار، مضيفا أن هناك من يحاولون استخدام حالة بعينها لإثبات وجهة نظرهم ولكن هؤلاء – وفقا لما كتبه السفير البريطانى- "يريدون عادة إثارة المشكلات" ويسعون لخلق عداوات بين المجتمعات، واصفا هؤلاء بأنهم منغلقى العقل ولا يريدون الاقتناع برأى آخر.

واستدعى أزكويث حادثة مقتل مروة الشربينى كمثال على وجهة نظره، قائلا إنه "فى الوقت الذى صدمنا فيه جميعا لحادث مقتلها المأساوى، ولكن من غير المفيد أن نتهم ألمانيا أو أوروبا بأكملها أو الغرب كله بتلك الجريمة"، مضيفاً أن الأمر يتطلب متابعة الطريقة التى يرى بها الآخرون رد فعلنا.

وأوضح السفير البريطانى أنه التقى مع عدد من طلاب الأزهر الذين يتعلمون الإنجليزية بمركز ساعد المجلس الثقافى البريطانى فى إنشائه، حيث لاحظ اهتمام الطلاب بالتساؤل حول ما إذا كان الإسلام والغرب يتجهان إلى تصادم، وأنهم رأوا أن الأمر ليس كذلك، وهو ما اتفق فيه معهم، ويرى هؤلاء الطلبة أن جزءا من دورهم هو المساعدة فى شرح الثقافتين لبعضهما البعض، وأشار إلى أن هناك مجموعة من الصحفيين ستغادر إلى بريطانيا لمدة أسبوع للقاء المسلمين هناك والتعرف على الكيفية التى يرى بها هؤلاء أنفسهم.

ودعا أزكويث الجميع إلى ضرورة العمل على خلق عقول متفتحة وبناء قدرات التحاور العقلانى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة