طلب الرئيس التونسى زين العابدين بن على من رئاسة الاتحاد الأفريقى واتحاد المغرب العربى، اتخاذ موقف حازم ضد ما سماه "تدخلات خارجية فى شئون بلاده"، رداً على الانتقادات الفرنسية لتونس بسبب سجلها فى مجال الحقوق الإنسان، وهى الانتقادات التى أثارها وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنر عندما عبر عن خيبة أمل بلاده، إزاء توقيف صحفيين، وطالب تونس بالإفراج فورا عن الصحفى توفيق بن بريك المعروف بانتقاده للرئيس التونسى.
وقال بن على فى خطاب بمناسبة أداء القسم أمام البرلمان "إن هذا التدخل يتجاوز المساس بسيادة بلادنا لينال كذلك من سيادة المغرب والاتحاد الأفريقى اللذين ننتمى اليهما، وقد أحلنا الموضوع على رئاسة كليهما لاتخاذ الموقف اللازم والتصدى لهذه الخروقات التى تتنافى مع مبدأ احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شئونها".
وردت وزارة الخارجية التونسية على كوشنر بقولها إنها ترفض التدخل فى شئونها مؤكدة تشبثها بسيادتها،
كما ذكر حزب التجمع الدستورى الديمقراطى الحاكم الحزب الاشتراكى الفرنسى بأن تونس مستقلة منذ عام 1956، وأنه لا قبول لتدخلات أجنبية.
رئيس تونس يطلب وقف التدخلات الخارجية فى شئون بلاده
الخميس، 12 نوفمبر 2009 08:44 م
الرئيس التونسى زين العابدين بن على