قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى إنه اقترب من الانتهاء من مخطوط ديوانه الجديد "المراثى" وهو أحدث الإصدارات الشعرية بعد "أيامنا الحلوة"، وأضاف لليوم السابع، أنه سيدفع به إلى المطبعة فى وقت قريب، وخاصة أن الديوان أصبح جاهزا للطباعة.
ويضم الديوان مجموعة من القصائد فى رثاء أصدقاء وكتاب راحلين، ومن بين هذه القصائد قصيدة رثاء لصلاح جاهين وفؤاد حداد ومحمود حسن إسماعيل ويحيى الطاهر عبد الله ونجيب محفوظ ومحمد عودة ونبيل الهلالى، ورجاء النقاش وعبد الحليم حافظ وعبد العاطى صائد الدبابات، مرورا بعبد الله النديم وجمال عبد الناصر.
وأشار الأبنودى إلى أن قصائد الرثاء الموجودة فى الديوان لا يوجد بينها قصيدة لرثاء أمل دنقل ولا لفاطمة قنديل، وقال إنه لم يستطع كتابة رثاء فى أمل دنقل رغم مرور ستة وعشرين عاما على رحيله، لأنه مازال حاضرا بتفاصيله الحميمة أمامه، ونفس الشىء لفاطمة قنديل التى قال عنها: "أمى التى ارتبطت بها بشكل لا يمكن لأحد أن يتخيله على الإطلاق".
الأبنودى يقيم بشكل دائم فى منزله بقرية الضبعية والتى تبعد عن الإسماعيلية حوالى 14 كيلو مترا بعد نصائح الأطباء له بتجنب ضوضاء القاهرة وزحامها، فهو يعيش نهاره وجزءا كبيرا من الليل بين مكتبته وأصدقائه، فكتب أغانى مسلسل الرحايا فى وقت قياسى على حد قوله، وأيضا كتب قصائده الأخيرة التى نشرت فى (المصرى اليوم) وكان آخرها قصيدة تناتيش لجمال عبد الناصر والتى مازالت ردود الفعل حولها مستمرة حتى هذه اللحظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة