عقدت مكتبة "البلد" صالون عشرينات الثقافى الذى استضاف الكاتب الساخر والشاعر هيثم دبور، وتناولت المناقشة مشروعاته التى يقوم بإعدادها حاليا، وعموده الشعرى الأسبوعى فى "المصرى اليوم" وارتباطه باختفاء الشاعر على سلامة.
وأكد دبور أنه يعد لمشروع أدبى متكامل، ويعتزم تقديم ديوانه الثالث بعنوان "أزمة منتصف العمر 23 سنة" قريبا، وأضاف أن حركة النشر الكبيرة لا تضره لأن الجمهور قادر على انتقاء الجيد الذى يثبت استمراره بمرور الوقت .
وأشار دبور، إلى أن الشاعر على سلامة ابتعد عن كتابة عموده اليومى بالصفحة الأخيرة بالمصرى اليوم بسبب مشكلة عائلية لدى الكاتب، منعته من الكتابة وليس هناك أسباب أخرى.
وقال دبور، إن البعض يروج لأعماله بصيغ التفضيل بأنها الأول فى مجالها أو الأكبر فى انتشارها، والوسط الإعلامى دائما ما ينساق وراء تلك المسميات، فتجربة الكتاب الصوتى الذى قدمه البعض مؤخرا باعتبارها العمل الأول من نوعه سبق وأن قدمه الأبنودى، ويوسف معاطى ، وزياد رحبانى.
وقال، إن نشرى للشعر فى مساحة ثابتة ضايق الكثيرين ممن يتعمدون كتابة تعليقات على غرار "يا ريت تركز فى قسم التحقيقات أكتر من الشعر"، وكأن القارئ يعلم أننى من قسم التحقيقات، وأشار دبور إلى أن الكاتب الساخر أسامة غريب كتب مقالين عن أكذوبة القارئ التفاعلى وهو ما اعتبره دبور مرجعية له، وأضاف : يكفينى أننى كلما بحثت عن اسمى على جوجل أجد قصائد لى فى العديد من المنتديات أو معاد نشرها فى مواقع إلكترونية، وهو أمر يسرنى لأن القارئ الحقيقى هو من يقدم تفاعلا حقيقيا وليس من يكتب أوراد وأدعية ويسأل الآخرين عن صحتهم فى التعليق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة