خلاف فى المحادثات الروسية الأمريكية النووية

ذكرت صحيفة روسية اليوم، الخميس، أن المحادثات بين موسكو وواشنطن للتوصل إلى معاهدة جديدة لنزع الأسلحة النووية تحل محل الاتفاق الحالى الذى ينتهى العمل به الشهر المقبل، واجهت خلافاً بسبب قيود مقترحة على الصواريخ الروسية.

ويهدد الخلاف بعرقلة المحادثات لوضع معاهدة بديلة لمعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) التى أبرمت عام 1991 والتى تأمل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن يتم التوصل إلى بديل لها قبل انتهاء العمل بها فى الخامس من ديسمبر.

وقال خبير على اطلاع بمحادثات ستارت، إن واشنطن تسعى إلى الإبقاء على شرط فى ستارت يتعلق بمراقبة ترسانة روسيا من الصواريخ المتحركة المنصوبة براً، مشيراً إلى أن روسيا تعارض الاقتراح، لأن الولايات المتحدة لا تمتلك حالياً صواريخ بالستية متحركة، ولذلك فإن هذا الشرط "أحادى".

وأضاف أن العدد الأقصى للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية لا يزال من نقاط الخلاف، مضيفاً "فى اقتراحهم يفرض الأمريكيون سقفاً جديداً على الصواريخ الحاملة رؤوس حربية لا نتفق معه" فى إشارة إلى مقترحات قدمها مستشار الأمن القومى جيمس جونز إلى موسكو الشهر الماضى.

وقالت الصحيفة، إنه فى مؤشر على رغبة الطرفين فى التوصل إلى اتفاق، بدأ دبلوماسيون روس وأمريكيون فى البحث عن مكان يتم فيه التوقيع على الاتفاق الجديد.