أشرف نبوى يكتب.. رئيس من منازلهم

الخميس، 12 نوفمبر 2009 11:59 ص
أشرف نبوى يكتب.. رئيس من منازلهم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرأت على ذهنى فكرة وأنا أتابع الحراك السياسى فى مصر المحروسة بمناسبة هوجه الانتخابات المزمع إجراؤها خلال السنتين القادمتين.

قلت وما المانع أن أدلى بدلوى، ليس بالطبع فى الكلام والتعليقات، بل إنى شطحت لأبعد من ذلك، فقد فكرت فى ترشيح نفسى لمنصب الرئيس! وما المانع لا تستغربوا فعندى معظم، إن لم يكن كل المقومات، التى تثبت أحقيتى فيما ذهب خاطرى إليه، وقد قرأت الدستور وأعرف أنه من حق أى مصرى بالغ عاقل من أبوين مصريين وتعدى سنه الأربعين وليس لديه صحيفة سوابق بها أى جنحة أو جناية، أن يرشح نفسه شريطة أن يقوم حزبه بترشيحه، وهذا ربما هو المعوق البسيط والذى فكرت فيه ووجدت له حلا كما سأحاول تبيان هذا كما يلى:

أولا: أنا مصرى أبا عن جد وقد كان جدى رحمه الله فلاحا يعمل فى أرضه بيديه ويأكل من كد يديه ولم يستول على أراضى الغير ليقيم مشروعا استثماريا أو مول تجارى ولم يقم يوما بتبوير أرضه ليبيعها كأرض مبانى.

ثانيا: تجاوز عمرى الأربعين بقليل.

ثالثاـ صحيفة الحالة الجنائية أو سجل السوابق أعتقد أنه خالى تماما وفيما عدا بعض المناوشات من حرس الجامعة أثناء دراستى.

رابعاـ أن يكون للمرشح حزب يرشحه وهذه بسيطة فقد وجدت لها حلا وحلا غير مكلف لا لى ولا لميزانية الدولة، فأنا على استعداد من اليوم الشروع فى تأسيس حزب الغلابة والمطحونين من بسطاء هذا الشعب الذى ذاق الأمرين، وأعتقد أن تعداد هذا الحزب لن يتصوره أحد.

خامساـ وهو وإن كان سيراه البعض إضعافا لحملتى الانتخابيى إلا أننى أراه أكبر دعم لى وهو علاقتى بالقوى الخارجية وتأثيرها سلبا أو إيجابا على حملتى الانتخابية، فأنا ليس لى علاقة من قريب أو بعيد بالسيد شيراك الرئيس الفرنسى (المتهم فى قضية فساد) أو بلده، وأيضا لا علاقة لى بالسيد بوش لا دبليو ولا أبوه اللهم إلا ذكرهم فى أحد مقالاتى إبان حرب الخليج الثانية.

سادسا ـ سيكون شعار حملتى الحكم من منازلهم، وسيتساءل البعض يعنى إيه؟ سأشرح لكم: أنا لست بحاجة لقصر الطاهرة أو قصر عابدين أو منتجع رأس التين أو شرم الشيخ لأمارس وظيفتى، بل إنى أرى أن الشغل من منازلهم أفضل وسيوفر الكثير على البلد.

سابعاـ وقبل ما حد يسبقنى ويقولى إنت بتحلم . أو أدى دقنى أهى لو نجحت ، أو مين قال إنهم هيسبوك أو أنت مشفتش اللى حصل لأيمن نور، أجيب أنا. فأنا لست كأيمن نور ولم أتعامل مع أحد فى الخارج أو الداخل أو حتى بين البنين، كما أنى لم أفكر ولو للحظة فى بريق الكرسى وما سيوفره لى من أبهه ، ولن أفكر بالتعامل إلا مع أبناء وطنى من الشرفاء ، وهم والحمد لله كثر.

ربما أنا كتبت ما كتبت لأنى فى النهاية أعتقد أن الفعل هو سيد الموقف وليس الحديث والكتابة التى هى مجرد تفعيل وبدأ الصحوة ، لكنها أبدا لن تغنى عن الفعل والفعل القوى، لذا قررت أن أطرح نفسى كمرشح مفترض ( رئيس مواز ) مواز مش (موز) لحسن حد يفهمنى، ورئيس فى النت وانتخابات فى النت أعتقد ستكون أنزه ألف مره مما يجرى على أرض الواقع ، ولن يكون هناك نسبة ال99.9 % بل إنى أعتقد أنها ستكون فرصة ليعرف الجميع بأن مسألة الفوز والخسارة ليست المشكلة، إنما المشكلة فى صدق النوايا لتحقيق برامج دوما تكون قبل الانتخابات أحلاما وردية وبعدها كوابيس سوداويه.

ثامنا: عندى فكرة لعلها مجنونة شوية وهى أن يحتفظوا بأموالهم وقصورهم، حتى لا يظنوا إننا طامعون فيها ويتركوا لنا أمر تنفيذ خطط تنموية وسياسات من شأنها إحداث نهضة، ونحن على استعداد للقيام بهذا حبا فى الوطن وكما قلت من منازلهم ودون أن يكون لنا مطمع فى قصر من قصورهم أو منتجع يخصهم، شريطة أن يرفعوا أيديهم ووصايتهم عنا، وأن يعتزلوا السياسة والحكم وليكتفوا بما نهبوه واتستقطعوه من أجسادنا، ونحن على استعداد كشعب وكما كنا دوما أن نتناسى كل جرائمهم ونكتفى بمحاسبة التاريخ لهم.

تاسعا وأخيرا: سوف أبدأ من تاريخ نشر مقالى هذا فى تلقى تأييد ودعم من يرانى أهلا لهذا المنصب، وكما قلت ستكون تلك البداية للمضى فى الترشيح وإظهار روح التمرد على الفساد الذى عم فى كافة المناحى، وستكون تلك بداية وصرخة تصم الأذان وترتفع كلمة الحق بأننا قادرون على الاختيار.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة