وحشتينى وأنا فـ حضنك
ومش قادر على حزنك
ولا قادر أشوف الليل
بيقطع حته من غصنك
بتتبدل سواقى النيل
ولا فايض ولا بيسيل
ويبكى الورد فى البستان
ما كنتش يوم يا نهر بخيل
ولما ضن أولادك
فاتونا نشتهى زادك
ومهما غربونا سنين
بنرجع تانى فى ميعادك
وحشتينى وبا تألم
ودمعة عينى بتسلّم
على صورة وطن وشهيد
وصوت ما قدرش يتكلم
كده يا مصر سيبتينى
أحارب فى طواحينى
وبارجع كل يوم مهزوم
ومبترضيش تواسينى
أنا المسكون بأحلامك
وأنا المسجون فـ آلامك
وأنا آخر قلم مجروح
أنا عبدك وخدامك
*خبير بالمحاكم الاقتصادية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة