تطاول وزير الخارجية الإسرائيلى المتطرف أفيجادور ليبرمان على الإسلام بشكل غريب، واصفا إياه بالدين اللاديمقراطى المتأخر، محذرا فى الوقت نفسه الدول الأوروبية خلال زيارته الحالية للدنمرك ممن أسماهم بعناصر إسلامية تستخدم أدوات الديمقراطية لتحرض على العداء للسامية.
وزعم الوزير المتطرف أن العناصر الإسلامية الذى أسماهم بـ "الراديكالية" تحرض وتساعد على تدهور العلاقات داخل الدول الأوربية ببعضها البعض وبالدول الأخرى، مسيئين بذلك استخدام أدوات الديمقراطية التى أعطيت لهم من قبل الدول الأوروبية، بل ويشجعون على زيادة الحوادث المعادية للسامية، وذلك خلال لقائه مع الوزير الدنماركى بيرث رون هورنبتش لشئون الاجئين والهجرة أمس، الاثنين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى إن ليبرمان وضع إكليلا من الزهور عند النصب التذكارى لمعسكر اعتقال النازى ليهود الدنمرك "تيريزينشتات" قائلا، إن العديد من الأشخاص المقيمين فى الدنمرك خاطروا بحياتهم من أجل إنقاذ اليهود الذين كان من المفترض أن يتم إرسالهم إلى النازيين للفتك بهم، مضيفا أن "الدنمرك دائما لها مكانا هاما فى التاريخ وفى قلب الشعب اليهودى".
وأضاف ليبرمان قائلا: "اليوم نجد أنفسنا نواجه أولئك الذين يريدون تدمير اليهود، وليس فقط أولئك الذين يعيشون على أرض إسرائيل – فى إشارة إلى المسلمين والفلسطينيين وعرب 48، بل إن أموال النظام الإيرانى تستثمر فى النشاط الإرهابى فى العالم بشكل عام وبشكل خاص ضد اليهود".
وقال الوزير اليمينى المتطرف "إن دولة إسرائيل هى المسئولة عن جميع الطوائف اليهودية فى العالم وجميع الطوائف اليهودية فى العالم هى المسئولة عن دولة إسرائيل، وأن هذا التعاون مهم لوقف هذا التهديد سواء أكان من جانب تهديد النظام الإيرانى وهو التحدى الأكبر للأنظمة الديمقراطية فى العالم على حسب قوله أو من جانب المسلمين عموما".
وصفه بالدين اللاديمقراطى..
ليبرمان يتطاول على الدين الإسلامى
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009 11:06 ص