فى لقائه أمس مع أكثر من 300 صحفى..

ضياء رشوان: "لن أتسول أموالاً للصحفيين من أحد"

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009 03:43 م
ضياء رشوان: "لن أتسول أموالاً للصحفيين من أحد" ضياء رشوان المرشح على منصب نقيب الصحفيين
كتبت سهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن ضياء رشوان، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أن برنامجه الانتخابى لا يعتمد على الحصول على أى أموال للنقابة من أى جهة، قائلاً "أنا لم أحضر أى حاجة من أى حد"، مؤكداً أنه سيعتمد فى المقام الأول والأخير على طريقة جديدة فى إدارة النقابة والأصول والموارد التى تمتلكها النقابة.

وقال خلال لقائه مساء أمس بالنقابة مع أكثر من 300 صحفى، إن موارد النقابة المالية تتمثل فى 65 فداناً بمدينة 6 أكتوبر، ونادى الفرسان والنادى النهرى، وهذه الموارد تقدر بملايين الجنيهات مما يستدعى الحاجة إلى مساءلة كل من أساء استخدامها وإدارتها. وأكد أن الدور الرئيسى لمن يمثل النقابة هو تنمية هذه الموارد، مؤكداً أنه قام بعمل دراسات محددة عن كيفية توفير موارد النقابة بدون اللجوء إلى أى جهة، وتوصل من خلالها لعدة تصورات أهمها أن يتم طرح بعض المشروعات التى تقوم بها النقابة فى مناقصات عامة تدخل فيها الشركات الخاصة بدلاً من قصرها على الشركات العامة فقط، وثانياً يمكن أن يشترك المواطنون فى عضوية بعض أندية الصحفيين كنادى الفرسان بما يحقق دخولاً إضافية، على أن تظل عضوية الصحفيين باشتراك رمزى.

وتطرق إلى ضرورة أن تحصل النقابة من وزارة المالية على نسبة 5% من حصيلة الضريبة على الإعلانات الصحفية، قائلاً إن الدولة استطاعت من قبل أن تستغنى عن نسبة 21% من حصيلة الإعلانات لصالح المستثمرين وخفضتها إلى 15% بدلاًَ من 36%، فليس صعباً عليها أن تمنح النقابة هذه النسبة البسيطة. مشيراً إلى أن حصيلة إعلانات مؤسسة الأهرام خلال العام الماضى وصلت إلى مليار و700 مليون جنيه، منها 27 مليون جنيه إعلانات مبوبة. وهو ما يعنى أن هذه النسبة تتراوح ما بين 40 إلى 80 مليون جنيه تدخل فى ميزانية النقابة لدعم صندوق المعاشات والعلاج وإنشاء صندوق جديد للبطالة. مقترحاً إنشاء صندوق آخر للبدل تكون فيه النقابة هى المسئولة عن تحديد قيمة البدل بدون أى تدخل من أى جهة أخرى. بل واقترح رشوان أن تمنح وزارة المالية 5% أخرى إلى جميع المؤسسات الصحفية لتضاف على مرتبات الصحفيين. داعياً إلى عقد جمعيات عمومية غير عادية بعد الانتخابات فى حالة فوزه بمنصب النقيب، لمناقشة الأجور ولا يتم فض انعقادها حتى الوصول إلى حل، مؤكداً على ضرورة تكاتف أعضاء الجمعية العمومية حول هذا المطلب وعلى رأسهم الصحفيون أعضاء مجلسى الشعب والشورى لتشكيل لجنة برلمانية تقف وراء مطالب الصحفيين لزيادة الأجور وتعديل القوانين والتشريعات المنظمة لعملهم.

وانتقد رشوان، عدم قيام الصحفيين بالدفاع عن حقوقهم واستسلامهم، قائلاً النقابة كيان مستقل مهمتها الوحيدة هو التفاوض والضغط، وأى تنازل عن هذه المهمة يخرج النقابة عن دورها الذى خلقت من أجله، هناك مفارقة كبيرة فكل الفئات التى لا تمتلك نقابات مهنية استطاعت أن تحصل على حقوقها المشروعة وبالطرق السلمية عن طريق الاحتجاج والاعتصام وإبرز مثال خبراء وزارة العدل وموظفى الضرائب العقارية، فى حين أصحاب النقابات مازالوا يعانون إهدار حقوقهم، وأضاف رشوان "نحن كصحفيين نمتلك سلاحين من المفترض أن يجعلانا أقوى الفئات، وهما النقابة وأقلامنا، ومع ذلك نفرط فى حقوقنا".

وعن القيد بجداول النقابة اقترح رشوان، أن يتم عمل لجنة من كبار الصحفيين تعمل بجانب لجنة القيد، تكون مسئوليتها منح الصحفيين خطابات التقدم للقيد، بعيداً عن إدارات الصحف التى تستغل تلك الخطابات للضغط على شباب الصحفيين، خاصة وأنه أصبح غير المعين منهم - مع احترامى لهم - "عبيداً فى الصحافة المصرية".

وأوضح أن هذه اللجنة ستمنح هذه الخطابات بناءً على عدة معايير ووظيفتها التحقق من مهنية الصحفى وعمله.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة