أفادت الإذاعة العامة الأمريكية "إن بى آر" أمس الاثنين، أن زملاء ورؤساء مرتكب المجزرة التى أوقعت 13 قتيلا و28 جريحا الخميس فى قاعدة فورت هود العسكرية فى تكساس جنوب الولايات المتحدة، كانوا يرون أنه ليس فى مستوى مهماته كطبيب نفسى عسكرى وكانوا يفكرون فى إقالته.
وقال أطباء للإذاعة إن الكابتن نضال مالك حسن كان يبدو "غير مبال وغير مهتم كثيرا" بعمله فى مركز والتر ريد آرمى ميديكال سنتر فى واشنطن، وغالبا ما كان يهمل الرد على الهاتف حين يكون مناوبا.
وقال مسئول فى المستشفى إن حسن المسلم الملتزم، الفلسطينى الأصل والمعارض للحربين الأمريكيتين فى العراق وأفغانستان، حاول إقناع أحد مرضاه باعتناق الإسلام، مؤكدا له أنه سيجد فيه خلاصا.وكان رؤساؤه حذروه من أنه يتعين عليه تحسين أدائه فى العمل وكانت إقالته مطروحة، إلا أن الأطباء النفسيين أوضحوا أنه من الصعب إقالة طبيب وأن ملفه لم يكن يتضمن عناصر كافية لاتهامه بالإهمال.
وتحدث مسئولو المستشفى أيضا عن تبعات إقالة أحد العناصر المسلمين النادرين فى الفريق وانعكاسها سلبا على صورة الجيش الأمريكى. وكان الطبيب النفسى البالغ 39 عاما لا يزال فى المستشفى الثلاثاء، وقد آفاق من الغيبوبة أمس إثر إصابته بالرصاص أثناء تبادل إطلاق النار الذى أوقع 42 جريحا.
ويسعى المحققون للتثبت مما إذا كان تصرفا منفردا سواء تحت تأثير الضغط النفسى أو بنية ارتكاب عملية انتحارية، أو كان مشاركا فى مؤامرة إرهابية.
رؤساء مطلق النار فى مجزرة تكساس كانوا ينوون إقالته
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009 08:10 م
نضال مالك حسن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة