أعلنت بريطانيا عن بناء عشر منشآت نووية جديدة كجزء من جهودها، لزيادة توليد الطاقة النووية وتخفيض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.
وقال إيد ميليباند، وزير الطاقة البريطانى، أمام مجلس العموم الليلة الماضية، إن الحكومة ستبنى المفاعلات الجديدة فى إنجلترا وويلز بهدف رفع إنتاج الطاقة النووية إلى الضعف، مشيرا إلى أن لجنة تخطيط جديدة ستتخذ قرارات فى غضون سنة بشأن أماكن بناء المنشآت المقترحة.
وأوضح أن معظم المنشآت النووية الجديدة ستقام فى مناطق توجد بها أصلا مفاعلات نووية، لافتا إلى أن الحكومة البريطانية رفضت إقامة منشأة نووية جديدة فى منطقة "دانجنيس"، من أجل الحفاظ على التوازن البيئى، وتابع .. إن الطاقة النووية أثبتت أنها طاقة "مؤكدة وجديرة بالاعتماد عليها".
وأشار الوزير البريطانى إلى أن الطاقة المتجددة المولدة من الرياح والماء ستوفر 30 بالمائة من احتياجات الطاقة فى بريطانيا بحلول عام 2020، لافتا إلى أن السكان القريبين من المنشآت المزمع بناؤها سيكون لهم الوقت الكافى لطرح وجهات نظرهم.
على صعيد متصل، وصفت منظمة "جرين بيس" المدافعة عن البيئة اقتراحات الوزير البريطانى بأنها خطيرة ومكلفة إذا كانت تريد معالجة التغير المناخى. وأضافت أن الحكومة قد تواجه طعونا قانونية من طرف المنظمات المهتمة بالبيئة.
وتأمل الحكومة البريطانية أن تسرع ببناء المفاعلات الجديدة حتى يتمكن بعضها من توليد الطاقة بحلول عام 2018 على أقرب تقدير.
يشار إلى أن معظم المنشآت النووية البريطانية المتقادمة ستفكك بحلول عام 2023، مما أدى إلى إصدار بعض الخبراء تحذيرات من أن بريطانيا قد تعانى من نقص الطاقة فى حال عدم بناء مفاعلات جديدة.
صورة أرشيفية
لندن (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
