نقرأ فى عرض الصحافة اليوم، الثلاثاء، كشف إسرائيل عن تأييد ساركوزى وأنيجلا ميركل وبراون للحرب على غزة.. ونجاح مناورات الإنقاذ الإسرائيلية الأردنية المشتركة.. ورفض طلب صائب عريقات التفاوض المباشر مع الإسرائيليين وفيما يلى نص العرض..
إذاعة صوت إسرائيل
كشفت الإذاعة فى تقرير لها أن كبار قادة العالم يؤيدون العمليات العسكرية التى تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين وزعمت الإذاعة أن الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، ورئيس الوزراء البريطانى جوردون براون قاموا بزيارة مشتركة إلى تل أبيب، حيث جلسوا مع رئيس الوزراء آنذاك، إيهود أولمرت، وعبّروا عن تأييدهم المطلق لإسرائيل وعمليتها العسكرية ضد ما أسمته الإذاعة بالإرهاب فى قطاع غزة وحركة حماس تحديدا، وأشارت الإذاعة إلى أن مصادر إسرائيلية طلبت من هؤلاء المسئولين التصدى لتقرير جولدستون الذى يسىء إلى صورة إسرائيل عبر العالم خاصة فى أوروبا.
صحيفة يديعوت أحرونوت..
اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلى مطلوبيْن فلسطينيين يشتبه فيهما بالضلوع فى اعتداءات ارتكبت ضد أهداف إسرائيلية. وقالت الصحيفة إن أحدهما اعتقل فى مدينة أريحا والآخر فى بلدة الرام جنوبى رام الله.
الصحيفة تنقل ما قالته صحيفة وال ستريت جورنال من أن الرئيس أوباما وافق على الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بعد تعهد الأول بعدم معارضة فكرة إقامة دولة فلسطينية، بالإضافة إلى موافقته على إطلاق سراح بعض من أعضاء حركة فتح من السجون الإسرائيلية لدعم الرئيس أبو مازن.
الصحيفة تشير إلى المناورات المشتركة التى أجرتها كل من الأردن وإسرائيل، وهى المناورات التى جرت فى منطقة بيت شان وتركزت فى الأساس على دور القوات المسلحة فى عمليات الإنقاذ.
صحيفة معاريف
الصحيفة تشير إلى انتهاء مناورة الدفاع الجوى الأمريكية الإسرائيلية المشتركة (جونيبر كوبرا 10) التى استمرت حوالى ثلاثة أسابيع وشارك فيها ألف وأربعمائة عسكرى أمريكى والمئات من الضباط والجنود الإسرائيليين.
وقد أعرب قائد قوات الدفاع الجوى الإسرائيلى الجنرال دورون جفيش فى تصريحاته للصحيفة عن ارتياحه لنتائج المناورة، معتبرا إياها مرحلة إضافية فى توثيق التعاون بين جيشى البلدين، وتم خلال المناورة اختبار التعاون بين الجيش الإسرائيلى وسلاح الجو الأمريكى لمواجهة هجوم صاروخى محتمل على إسرائيل من جانب إيران وسوريا ولبنان، كما تم تشغيل جهاز الرادار الأمريكى الحديث الذى نصب فى إسرائيل قبل حوالى عام للإنذار بإطلاق صواريخ باليستية. وفى المرحلة النهائية من المناورة تمت عملية اعتراض حيّة بواسطة صواريخ باتريوت.
زعمت مصادر سياسية رسمية فى تل أبيب، وصفتها الصحيفة بأنها رفيعة المستوى بأنّ رئيس طاقم المفاوضات الفلسطينى، الدكتور صائب عريقات، توجه ثلاث مرات إلى المسئولين الإسرائيليين طالبا منهم عقد لقاء رسمى، ولكنّ الإسرائيليين رفضوا الطلبات جملة وتفصيلا، وقال المحلل الإسرائيلى البارز فى الصحيقة بن كاسبيت، المعروف بارتباطاته الوثيقة مع صنّاع القرار فى تل أبيب أن عريقات، توجه وفق القنوات الدبلوماسية المتبعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الدكتور عوزى آراد، مستشار الأمن القومى لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، وطلب منه عقد اجتماع بينهما لبحث سبل العودة إلى طاولة المفاوضات، إلا أنّ الدكتور آراد، وهو من أقرب المقربين لنتانياهو رد على الطلبات سلبا، دون أن يفسر الأسباب التى دفعته إلى اتخاذ هذا القرار، ولكنّ المصادر الإسرائيلية أكدت للصحيفة العبرية على أنّ المستشار آراد لم يتخذ القرار لوحده، بل طرحه على ديوان رئيس الوزراء وبعد النقاش فى الطلب تقرر رفضه وإبلاغ عريقات بالرفض الإسرائيلى لمبادرته.
وبرأى بن كاسبيت فإنّ الادعاء الفلسطينى بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو يريد القضاء سياسيا على الرئيس الفلسطينى محمود عبّاس، هو ادعاء صحيح على خلفية التصرف الرسمى الإسرائيلى مع عريقات، كما أنّه، وفق المحلل، فإنّ الادعاء الفلسطينى بأنّ نتانياهو يقوم بالرقص على حبلين هو صحيح إلى حد ما، فهو يطلب من الفلسطينيين أن يعودوا إلى طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة، ولكن من الناحية الأخرى، عندما يتلقى رئيس الوزراء الإسرائيلى طلبا لعقد لقاء من عريقات، فإنّه يرفض الطلب بحجج واهية، باتت لا تنطلى على أحد.
الصحيفة تشير إلى أن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون تدرس احتمال تقديم استقالتها لتتمكن من التنافس على منصب حاكمة ولاية نيو يورك.
بعد يوم واحد من الكشف عن خطته السياسية المفاجئة طالب وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز بلقاء قادة منظمة حماس، موضحا ألا حل للأزمة السياسية التى تعيشها البلاد إلا بلقاء قادة حماس والتواصل معهم.
صحيفة هاآرتس
الصحيفة تشير إلى قرب إبرام الصفقة بين السلاح الجوى الإسرائيلى وشركة لوكهيد مارتن، حيث تنوى إسرائيل شراء بعض من طائرات الـ F-35 دون الإعلان عن قيمة الصفقة.
كشفت الصحيفة أن نتانياهو سيجتمع خلال الأيام القادمة مع عضو الكنيست دنيال بن سيمون من حزب العمل فى محاولة منه لإقناعه بعدم الانضمام إلى ما يسمون بعصاة حزب العمل، خاصة أن هؤلاء العصاة كونوا بالفعل حزبا سياسيا لهم ستسقط الحكومة على الفور.
تحت عنوان "رغم إعلانه أنه ينوى إجراء المفاوضات مع إسرائيل يعود الرئيس السورى بشار الأسد إلى انتهاج سياسة التلاسن" قالت الصحيفة إن الرئيس الأسد لا يريد السلام مستشهدة بالتصريحات التى أدلى بها أخيرا التى قال فيها بأن فشل المفاوضات مع إسرائيل سيؤدى إلى سلوك طرق "مقاومة" أخرى.
الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تكشف عن تواطؤ ساركوزى وميركل وبراون فى الحرب على غزة.. وصفقة لإطلاق الأسرى ودعم أبو مازن.. ونتانياهو يرفض عقد لقاء مع عريقات
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009 10:55 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة