أكد إيفين مارتن أحد أهم النشطاء الحقوقيين بأسبانيا، أن المشكلة الاجتماعية للشراكة الأورومتوسطية تتلخص فى بعدين الأول الهجرة غير الشرعية والثانية هى مشكلة البطالة، لذلك يرى مارتن أن هناك ضرورة عمل نظام اقتصادى أوروبى يعمم على الدول العربية ووضع سياسات اجتماعية متكاملة، كما قدم مارتن عدة اقتراحات لتحقيق التعاون بين دول الشمال والجنوب، وذلك من خلال إشراف المجتمع المدنى فى السياسات العامة للدول وتوسيع وتعزيز الخدمة المجتمعية، بالإضافة إلى مراقبة المجتمع المدنى للسياسات الوطنية وعمل نرصد لرصد المشاكل الوطنية.
جاء ذلك على هامش الجلسة الافتتاحية لندوة "من أجل بعد اجتماعى حقيقى للشراكة الأورومتوسطية" التى عقدت صباح اليوم الأحد.
واتفق معه فى الرأى حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فى ضرورة توسيع وتعديل الخدمة المجتمعية وإشراك المجتمع المدنى فى السياسات العامة للدولة.
وفى الجلسة الثانية للندوة تحدث أحد أبرز النشطاء الحقوقيين بتونس المختار التريفى عن (حرية الجمعيات و النقابات) وقال التريفى إنه لا يكاد يكون هناك منظمة نقابة غير تابعة للسلطات داخل الدول العربية وضرب بذلك مثال أن نقابة الصحفيين بدولته قامت الحكومة بعمل انقلاب وتشكيل مكتب جديد للنقابة تابع للسلطة.
وأشار التريفى أن هناك صعوبة شديدة بتونس لإقامة منظمة أهلية، حيث إنه لا يوجد غير منظمة أهلية للهجرة الغير شرعية بتونس سوى التى تمتلكها زوجة الرئيس التونسى ومحظور إنشاء غيرها فى نفس المجال.
وأكد الناشط التونسى فى جملة وصفها بغير المجازية، أنه لا يوجد حوار بتونس إلا بسلاح، متسائلا: كيف نطالب بضرورة الحوار بين دول الشمال والجنوب ومازالت هناك قيود داخل دول الوطن العربى وخاصة على الانتقال داخل الدول العربية وفى نهاية الجلسة تم عرض فيلم تسجيلى عن صور التعذيب داخل المعتقلات التونسية.
الرئيس التونسى زين العابدين بن على
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة