مفتى مصر: تلوث البيئة أشد خطرا من الحرب

الأحد، 01 نوفمبر 2009 03:02 م
مفتى مصر: تلوث البيئة أشد خطرا من الحرب د.على جمعة مفتى الجمهورية
كتب عمرو جاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك د. على جمعة مفتى الجمهورية، غدا الاثنين فى مؤتمر التعاليم الدينية والأزمة البيئية العالمية والذى يعقد تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بمدينة وندسور بمقاطعة أيدنبيرج ببريطانيا ويستمر ثلاثة أيام يحضره كبار القادة الدينيين فى العالم.

ومن المقرر أن يلقى جمعة كلمة خلال المؤتمر يؤكد فيها أن حماية البيئة والمحافظة عليها واجب دينى، حيث يشكل التلوث الاحتراق الحرارى والتغير المناخى خطراً يفوق خطر الحروب، مما يحتم أن تكون القضايا البيئية جزءاً لا يتجزأ من المناهج الدراسية، وإرشادات علماء الدين بتنبيه الجماهير التى تستمع لهم بأهمية دفع الضرر الناتج عن التلوث البيئى فى محاولة منهم للحد قدر الإمكان من الخطر الذى وصفه الله تعالى فى كتابه الكريم بالإفساد فى الأرض.

ويضيف جمعة أن الإنسان فى التصور الإسلامى خليفة الله فى أرضه، ومحاسب على أفعاله يوم القيامة، ومنها سلوكه تجاه البيئة فالبشر ليست لهم الحرية فى الاستهلاك والتلويث على نحو عبثى، فلقد استطاع القرآن الكريم تغيير أفئدة وعقول من استمعوا إليه من يوم أنزل إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتوجيه اهتمامات الإنسانية إلى السلوكيات البيئية الصحيحة رغبة فى كسب الثوب والأجر مما يؤكد حاجتنا إلى تفعيل تلك الأوامر الإلهية مرة أخرى للعيش فى بيئة نظيفة وآمنة لا تعانى أزمات تهدد مستقبلها.

ويشدد المفتى على رغبة المسلمين فى عالم آمن بيئياً يعيش فيه كل أتباع الأديان بوئام مع الطبيعة، واستمتاعٍ بالنعم التى قسمها الله لخلقه، فالجميع ملتزمون بالجهود العالمية للتعامل مع التغير المناخى بناء على خطة العمل البيئية السَّبعية التى تعكس القيم والمبادئ الإسلامية، ولذلك أنشئت الهيئة الإسلامية للتعامل مع التغير المناخى لتنفيذ هذه الخطة التى كانت لاقت منذ انطلاقها فى استانبول عام 2008 ردة فعل لافتة للانتباه من وجوه عدة، ويجرى العمل على خطوات عملية لتنفيذها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة