بدأت منظمة إسلامية أمريكية كبرى حملة تطالب بالضغط على أعضاء مجلس النواب الأمريكى لمنع تمرير مشروع قرار يطالب إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالتحرك ضد أى دعم أو مناقشة لتقرير جولدستون الخاص بالعدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة فى الأمم المتحدة.
ودعا مركز الحرية، الذى يُعد الذراع الحقوقية لجمعية المسلمين الأمريكيين، إلى البدء فى حملة اتصالات بأعضاء مجلس النواب لحضهم على رفض مشروع القرار رقم 867 الذى يُتوقع أن يصوت مجلس النواب عليه هذا الأسبوع، والذى يطالب وزارة الخارجية الأمريكية بالتحرك ضد أى دراسة أخرى أو دعم للتقرير فى الأمم المتحدة.
وقال إبراهيم رامى، مدير المركز لشئون حقوق الإنسان: "يجب على الولايات المتحدة والكونجرس ألا يُذعنوا للضغط السياسى من أى حزب لرفض تقرير جولدستون".
واعتبر رامى، أمس الجمعة فى بيان أن إدارة أوباما إذا قامت بهذا فإنها "تعزل إسرائيل وأمريكا بشكل أكبر عن الإجماع الدولى القوى على عدالة ودقة التقرير".
ويأتى هذا التحرك من جانب جمعية المسلمين الأمريكيين بعد يوم واحد من دعوة اللجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز، أكبر المنظمات الحقوقية العربية فى الولايات المتحدة، إلى البدء فى حملة ضغط مشابهة ضد مشروع القرار رقم 867.
مسلمو أمريكا يتحركون ضد قرار بالكونجرس مناهض لتقرير جولدستون
الأحد، 01 نوفمبر 2009 04:04 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة